"الوطنية": تأخر فتح عدد محدود من اللجان.. ونتواصل مع "المتابعة"
المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات
أكد المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، أن غرفة العمليات المشكلة بداخل الهيئة تلقت ما يفيد بانتظام العمل داخل السواد الأعظم من لجان الاقتراع في الانتخابات الرئاسية على مستوى الجمهورية، في مواعيدها المحددة في التاسعة صباحا، عدا عدد محدود للغاية من اللجان التي شهدت تأخرا بسيطا في فتح الأبواب.
وقال إبراهيم، في تصريحات صحفية، إن الهيئة تواصلت مع اللجان المشرفة والقضاة رؤساء لجان الاقتراع، للوقوف على أسباب التأخير في تلك اللجان، والتأكد من إزالة أسبابه بصورة فورية وعاجلة، مؤكدا أن العمل يسير حاليا بصورة منتظمة في لجان الاقتراع كافة.
وأكد أن القضاة المشرفين على لجان الاقتراع الفرعية أبلغوا لجان المتابعة المشرفة عليهم، أن صناديق الاقتراع التي استخدمت في اليوم الأول، وأوراق العملية الانتخابية، لم تتعرض لأي نوع من العبث، والأقفال وأختام الشمع الأحمر الممهورة بالخاتم الرسمي لكل لجنة في الغرف والحجرات التي تركت بها الصناديق والأوراق، جاءت سليمة بالكامل بالحالة نفسها التي تركت عليها في ختام اليوم الأول من الانتخابات أمس.
وأشار إلى أن الهيئة على تواصل مع لجان المتابعة واللجان العامة كافة، للتدخل وحل أي مشكلات وتذليل أي عقبات قد تطرأ أثناء سير العملية الانتخابية.
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، في تمام الساعة التاسعة صباحا، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.
ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و620 قاضيا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.