"عبدالله" في خدمة الناخبين بـ"لاب توب" وعصائر ومياه: مصر ليها حق علينا
عبدالله جالسا أمام اللجنة الانتخابية لمساعدة المصوتين
حمل على عاتقه مهمة مساعدة الناخبين وتوفير كافة سبل الراحة لهم، يجلس أمام اللجان الانتخابية بشارع زينهم لمنطقة السيدة زينب، وضع أمامه جهاز "اللاب توب" الخاص به، لمساعدة الناخبين في معرفة لجانهم الانتخابية وكذلك توزيع زجاجات المياه والعصائر للتغلب على الطقس الحار، وتشجيعا لهم على النزول إلى العُرس الانتخابي في ثاني أيامه.
«مصر ليها حق علينا، قعدتي دلوقتي قدام اللجان معناها استقرار لمصر بعدين وشغل كتير".. كلمات قالها عبدالله سيد، صاحب محلات أجهزة كهربائية ومنزلية بالمنطقة، حرص على منح العمال إجازة واصطحابهم معه لمساعدته في العمل التطوعي لخدمة الناخبين وخصوصا كبار السن منهم وذوي الاحتياجات الخاصة "الشباب بيساعدوا الكبار ودخلوهم اللجان والباقي بيوزعوا عليهم العصير والمياه عقبال ما اشوف لهم اللجنة بتاعتهم"
يعتبر "عبدالله"، أن مساعدة الناخبين واجب وطني يجب أن يقوم به من أجل أن ينعم بالاستقرار في الأمن والحياة العملية "في مشاريع في مصر بداها السيسي ولازم تكمل عشان البلد تقف علي رجلها".
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.