صورة السيسي في رقبة منيرة منذ 4سنوات: "بقينا مرتبطين ببعض"
منيرة السيد تحمل صورة السيسي
تحمل منيرة السيد، 65 عامًا، صورة للرئيس عبدالفتاح السيسي تضم بياناته كافة في رقبتها منذ عام 2014، لا تفارقها إلا وقت النوم رغم أنها تحمل لقبه كمشير قبل أن يصبح رئيسًا، إلا أنها لا تفكر في تغييرها: "بقينا مرتبطين ببعض".
حالة خاصة تجمعها بتلك الصورة التي تعتز بها، وتحمل في يدها راديو مسجل عليه اغاني وطنية وتسير وسط الشوارع في منطقة بولاق أبو العلا حتى أطلق عليها الناس لقب "ام السيسي": "ده شرف ليا ربنا يحميه".
توفت ابنتها الوحيدة في رمضان الماضي وسبقها زوجها بـ25 عامًا، لتتفرغ لحب الرئيس الذي جعلها تجلس في لجنة الانتخابية بمدرسة أبو الفرج بالساعات بعد للإدلاء بصوتها: "بحب أي حد من ريحته نفسي أشوفه وأبوسه".
تقليد غريب اعتادت عليه السيدة الستينية منذ سنوات وهو الاحتفال سنويًا بعيد ميلاد الرئيس، وإحضار التورتة وتوزيعها على الناس في الشارع: "بجيب دي جي قدام مبني الإذاعة والتلفزيون واحتفل بيه"، ميزانية خاصة تخصصها لهذا اليوم كي تستطع دفع تكلفة الحفلة: "بشتري تورتة بـ150 ودي جي بـ250"، وتحكي أنها من جيل عبدالناصر وتعتبر نفسها ابنه ثورته ومن بعده أحب السيسي: "الراجل ده دخل قلبي معرفش ازاي".
وتحلم منيرة السيد، بأن ترى السيسي وتحصل على راديو جديد بدلًا من القديم الذي لم يعد ينطق لتشغل أغانيه وتسير في الشوارع، هكذا حياتنا بعد رحيل وحيدتها: البلدية اخدت بضاعتي وماليش معاش، ماليش غير حب الريس بس ربنا يحميه".