"اتحاد سكان السيسي".. قاطني أحد عمارات "الحجاز": نزلنا للانتخابات سوا
"اتحاد سكان السيسي".. قاطني أحد عمارات "الحجاز": نزلنا للانتخابات مع بعض وصوتنا للريس
"مصر مصر.. تحيا مصر، سيسي ياسيسي".. بحماسة شديدة وصوت عال، تجمعن أمام لجنتهم الانتخابية مدرسة طبري الحجاز بمصر الجديدة، ليؤكدن تأييدهن ودعمهن للرئيس عبدالفتاح السيسي المرشح لفترة رئاسية ثانية، بالانتخابات 2018، بينما يرتدين "كاب السيسي"، بعد أن أتفق سكان العقار 63 بشارع الحجاز على الذهاب للتصويت معا.
بين العديد من المواطنين الذين أقبلوا على المشاركة بالانتخابات الرئاسية 2018، تجمع السيدات القاطنات بالعقار سالف الذكر، ليتقطن صورا لهن بجوار علم مصر المرفوع على باب لجنتهن الانتخابية، بينما يرددن "تحيا مصر ويحيا السيسي" بسعادة بالغة، حيث قالت إجلال علي، المقيمة بشارع الحجاز، إنها اتفقت مع جيرانها بنفس العقار، منذ أكثر من أسبوع، على الذهاب إلى التصويت معا بنفس الوقت وارتداء القبعات التي تحمل صورة الرئيس لدعمه، بعد التأكد من أنهم جميعا بنفس المدرسة.
"نازلة علشان خاطر مصر دي ملناس غيرها، وعلشان الشهداء اللي دفعوا أرواحهم ليها".. بهذه الكلمات عبرت السيدة الخمسينية، لـ"الوطن"، عن سبب مشاركتها بالانتخابات الرئاسية 2018، وأنها تتمنى من ذلك تحصين الوطن من الأعداء المتربصين له، حيث حرصت على اصطحاب نجلتها "روز" كأول ماراثون رئاسي تشارك به بعد أن أصبح لها حق التصويت مؤخرا.
"روز" تصوت بصحبة والدتها لأول مرة.. وإجلال: نازلين ننتخب علشان دم الشهداء
فيما قالت نجلتها روز أشرف، البالغة من العمر 20 عاما، أن شاركت بالانتخابات الحالية برغبة حقيقية منها دون طلب والدتها، من أجل المشاركة في صناعة التاريخ بالبلاد، ومصلحة مصر، معتبرة أن الشباب هم "جيل المستقبل"، موضحة: "وعارفين أن السيسي هيعمل حاجات كتير أوي لمصر، وطبعا البلد مش هتتصلح بين يوم وليلة"، لذلك شجعت جميع أصدقائهم على الاقتراع.
"السيسي أنقذ البلد بعد ربنا، واحنا نفسنا كل حاجة حلوة للبلد".. لم تقتصر مشاركة جارتهم أميرة سالم، بالانتخابات على مجرد تصويتها للسيسي فقط، وإنما يملؤها الأمل بالأفضل لمصر، مضيفة: "الريس بيعمل المشاريع لعيالنا منش لينا أحنا خلاص عيشنا، وهما بكره هيعرفوا ده ويشوفوه بعينهم".
القضاء على الفساد تماما، هو ما تتمناه أميرة من الرئيس خلال الفترة القادمة، من أجل إنهاء المشاكل بقطاعات الحكومة وجشع التجار، مؤكدة أن "بلدنا جميلة، ولازم نطلع أحلى ما فيها".
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.