"لمة انتخابية" لـ3 أجيال بأسرة واحدة: الجد والأبناء والأحفاد إيد واحدة
الجد والأولاد والاحفاد حرصوا على النزول
حرص جميع أفراد الأسرة على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، أكبرهم عمرًا، الجد فوزي أحمد، الذي دخل الى لجنته الانتخابية في مدرسة الشهيد النقيب محمد محمود عبدالعزيز الرسمية للغات، التابعة لمنطقة الطالبية بالهرم، دافعًا الكرسي المتحرك الذي تجلس عليه زوجته خديجة أحمد، وبجانبهما أبنائهما وأحفاد الذين حرصوا على النزول بجانبهم، للمشاركة في الحدث ولو معنويًا: "هما اللي قالولي يا جدي عايزين ننزل معاك، وفرحانين جدًا من أول اليوم".
ثلاث أجيال في أسرة واحدة ارتسمت على وجوههم جميعًا علامات الفرحة وهم يلوحون بأصابعهم الملونة بالحبر الفوسفوري: "فيه ولادي التانيين اللي مانزلوش معايا دلوقتي، هينزلوا كمان شوية، لازم كلنا ننزل علشان مصر تتقدم وتبقى أحسن بلد فى الدنيا".
الجدة خديجة أحمد، زوجته، كانت تردد طوال جلوسها على الكرسي المتحرك: "تحيا مصر"، بعدها تصمت وهي تشاهد المارة وهم متجهين إلى لجانهم الانتخابية: "أنا نزلت رغم وجع رجلي، وركبي وعندي الروماتيزم، أنا اللي قلت لجوزي عايزة أنزل معاك، والحمد لله ما تعبتش".
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.