بـ"فستان مصر".. "فاطمة" و"فينان" صغيرتان على التصويت: السيسي زعيم طيب
الطفلتان فاطمة وفينان
أطفال بورسعيد رغم أنهم لايملكون صوتًا انتخابيًا، إلا أنهم تصدروا المشهد في بورسعيد لليوم الثالث على التوالي، حيث خرجت كل من فاطمة وفينان محمد مطر، التلميذتان بالصف الثالث والثاني الابتدائي، في رداء بألوان علم مصر، في يديهما الأعلام وصور الرئيس عبدالفتاح السيسي، للمشاركة بانتخابات الرئاسة 2018.
من منزلهما بحي العرب، سارت "فاطمة" و"فيفان" سيرا على الأقدام مع أسرتيهما إلى مقر اللجنة الانتخابية للأسرة بمدرسة بورسعيد التجريبية للغات، رقصتا على أنغام أغاني "علوا الأعلام، قالوا إيه" لحث المواطنين على النزول والمشاركة في الانتخابات.
لم تكتف الأختان بالرقص وترديد الأغاني، بل شاركتا في تشجيع المواطنين على الإدلاء بأصواتهم: "لو بتحبوا مصر انزلو وشاركوا بأصواتكم في الانتخابات، هذه مهمة وطنية، وتعلمنا من أسرتنا أن حب الوطن من عبادة الله".
الطفلة "فاطمة"، طالبت المصريين بالنزول والمشاركة في الانتخابات "واجب وطني حتى لا نشمت فينا أعداء مصر، وحزينة أن يضحي شبراوي ومغربي ومنسي الأسطورة بأرواحهم فداء مصر، وهم يحاربون الإرهابين، ونحن نتكاسل عن النزول للتصويت في الانتخابات".
"فاطمة" رغم صغر سنها، تساءلت عمن أحق بالرئاسة من الرئيس السيسي، موضحة أنها رأته في التلفزيون وهو يقبل الأطفال ويحضنهم ويلبي كل ما يطلبه المصريون "مش بينام عشانا".
"أنا صحيح صغيرة في السن لكني تعلمت من أسرتي الوطنية، واستمع دائما لخطابات السيسي، وأثق كل مرة أنه يحب مصر، ويخاف علينا" هكذا تحدثت الطفلة "فاطمة" عن سبب مشاركتها في الانتخابات، مضيفة "أمي تعاني من الأزمة المالية ولكنها تقول لي دائما بكرة سيصبح أحسن بيكم، وأن السيسي رجل طيب وزعيم ولا يرضيه ما يحدث من أزمات، ويعمل جاهدا ليساعد المصريين، وتتمنى منه أن يحارب الفاسدين بعد أن يقضي على الإرهابين في سيناء".
تحلم "فاطمة"، بدخلول كلية الطب لمعاجلة المرضى، "عاوزة أدخل كلية الطب لما أكبر، ونفسي أمشي في الشارع بأمان دون الخوف من أحد".
أما "فينان" فعبرت عن غضبها من مقاطعي الانتخابات، "هم لا يحبون مصر وليسوا مصريين، واللي منزلوش عشان هو هينجح غلطانين، لأنه هينجح بأصواتنا".
تحدثت "فينان" عن ذهابها مع أسرتها لمشاهدة أنفاق بورسعيد التي يتم إنشائها حاليا بتوجيهات الرئيس السيسي، "كنت سعيدة، وأتمنى أن تتكمل المشروعات الموجودة هناك، ونفسي أما أكبر أبقى مهندسة في مصنع من المصانع دي".
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، الإثنين، وتستمر لثلاثة أيام، يتنافس فيها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى.
ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا، الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية، ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفاً و620 قاضياً من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفاً و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة. وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات.
وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.