ألكسندر كوكورين
نقلا عن العدد الورقي
ضربت الإصابات والعقوبات عدداً من لاعبى المنتخبات المنافسة للمنتخب الوطنى فى مونديال روسيا المقبل، وظهرت «لعنة الفراعنة» بوضوح على روسيا وأوروجواى فى المباريات الودية وخلال المعسكرات الخاصة بالاستعداد لكأس العالم.
الإصابات تضرب اللاعبين.. عقوبات للسهر فى ملهى ليلى.. والرباط الصليبى اللعنة الكبرى فى صفوف المنافسين
فى البداية، تلقى المنتخب الروسى الذى يقع ضمن مجموعة مصر بكأس العالم 2018، ضربات موجعة خلال استعداده لكأس العالم، بعد أن بات على أعتاب فقد ثلاثة من أعمدة فريقه فى منافسات كأس العالم، البداية كانت بإصابة المهاجم ألكسندر كوكورين بقطع فى الرباط الصليبى خلال مشاركته مع فريقه زينيت سان بطرسبرج أمام منافسه لايبزيج الألمانى، بمنافسات الدورى الأوروبى، وأكدت التقارير المبدئية غيابه فترة لا تقل عن 4 شهور، وهو ما يؤكد خروجه رسمياً من المونديال.
وامتدت الإصابات حتى طالت قلبى دفاع «الدب الروسى»، جورجى دجيكيا، وفيكتور فاسين بقطع فى الأربطة الصليبية لإحدى الركبتين، منذ يناير وفبراير الماضيين، وعندما رأى المدير الفنى لروسيا، ستانيسلاف تشيرتشيسوف، الحل عند برسلان كامبولوف كبديل مناسب لسد فجوة غياب كوكورين، تعرض الأخير لإصابة فى فخذه فى إطار الاستعدادات لمواجهة فرنسا ودياً قبل المونديال.
وعلق «تشرتشيسوف»: «الإصابات تضرب لاعباً مهماً كل شهر منذ أن بدأ الفريق استعداداته لكأس العالم، وباتت المعادلة أكثر تعقيداً مع كل يوم يقترب فيه موعد انطلاق المونديال، وأصبحت مهمتى هى الأصعب لبعث روح الطمأنينة فى نفوس المشجعين»، ولم تختزل أزمة المنتخب الروسى فى الإصابات فحسب، بل وصلت إلى استهتار اللاعبين، ووقوعهم فى فخ التجاوزات الأخلاقية، بعد ظهور الثنائى، رومان نيوشتاتر، وكونستانتين راوتش فى ملهى ليلى عقب خسارتهما فى اللقاء الودى الذى جمعهم مع البرازيل ودياً، وعلى أثر الواقعة قرر الاتحاد الروسى توقيع عقوبة وغرامة على اللاعبين، دون الخوض فى تفاصيل العقوبة.
والمنشطات تهدد مستضيف كأس العالم..
وفى شهر فبراير الماضى، تلقى الاتحاد المحلى لكرة القدم بروسيا خطاباً رسمياً من نظيره الدولى يطلب من خلاله التحقيق مع ثنائى المنتخب روسلان كامبولوف وكنياجيف للتحقيق معهما للاشتباه فى انتهاك لوائح مكافحة المنشطات.
وعاشت روسيا حالة من القلق بعد ثبوت تهمة تمويل الدولة للرياضيين الروس بالمنشطات، ما أدى إلى حرمان الدولة من المشاركة فى الأولمبياد تحت علم روسيا، والمشاركة بعلم اللجنة الأولمبية الدولية، وعن الأزمة قال وزير الرياضة الروسى فيتالى موتكو: «فى البداية تلقينا قائمة من الفيفا بطلب يتعلق بـ11 لاعب كرة قدم، والآن اثنان منهم، وهما كامبولوف وكنياجيف، يخضعان للتحقيق».
وأضاف: «القضية ليس لها أى تأثير على المنتخب، ما علينا فقط أن نطلب أو نمنح المعلومات، نحن منفتحون تماماً، لقد أدلى كل من كامبولوف وكنياجيف بشهادتهما وعلينا أن ننتظر إلى أين ستذهب الأمور».
وكان رئيس الاتحاد النرويجى لكرة القدم، تيرى سفينسين، أكد ضرورة حرمان روسيا من اللعب على أرضها بالمونديال، إذا ثبتت صحة إساءة تصرفها بخصوص المنشطات.
وطالت لعنة الفراعنة منتخب أوروجواى بعد خروج خوسيه ماريا خيمينيز، لاعب أتلتيكو مدريد مصاباً فى مباراة مع ويلز بنهائى بطولة «كأس الصين» الودية، وتعرض خوسيه للإصابة أثناء إحدى محاولاته لقطع الكرة من الجانب الأيمن، أدت لاصطدامه مع أندى كينج، لاعب ويلز وسقوطه على ركبة المدافع الأوروجوانى.
تعليقات الفيسبوك