بالصور| "أطفال لكن مشاركين".. أجداد يصطحبون أحفادهم بانتخابات الرئاسة
بين جموع الناخبين، من الشباب وكبار السن، الذين اصطفوا أمام اللجان الانتخابية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2018، انتشر بينهم من هم أقصر قامة وأقل عمرًا، حيث حرص العديد من الأجداد على اصطحاب أحفادهم معهم بالعُرس الديمقراطي، لتعليمهم حب الوطن والحرص على المشاركة في صنع التاريخ، بينما أضفى الأطفال أجواء من البهجة على اللجان بضحكهم وألتقاطهم الصور بأيديهم التي غمسوها في الحبر الفسفوري برفقة أجدادهم.
"الأطفال هما المستقبل".. بهذا الوصف، عبرت الجدة الستينية أليز جبران، سبب حرصها على اصطحاب أحفادها معها، لتعليمهم حب المشاركة بالانتخابات والحفاظ على الوطن، والسعي نحو ذلك بكل ما هو متاح لديهم، مضيفة أنهم أيضا طلبوا ذلك.
أدلت الجدة الستينية بصوتها لصالح الرئيس عبدالفتاح السيسي، حتى يتمكن من استكمال مسيرة إنجازاته ونجاحاته في قيادته بالبلاد، متمنية له المزيد من النجاح والتقدم، مطالبة جميع فئات الشعب بالمشاركة في الانتخابات للقضاء على الإرهاب، قائلة: "إحنا في المستقبل هنشوف نتاج عمله ده، وأحفادنا هينبهروا بيه".
وبلجنة انتخابية أخرى، حرصت الجدة ولاء أحمد على الحضور برفقة نجلتها وأحفادها، من أجل الحفاظ على الوطن وحمايته، ولكي يكون أحفادها جزءا من المستقبل الجميل الذي ينتظره الجميع، مؤكدة أن مقاطعي الانتخابات مثل "الإرهابيين والإخوان الذين يدمرون مصر"، على حد قولها، وذلك بسبب تخاذلهم عن تلبية نداء البلاد.
"أنا عايزة أطمن على أحفادي وبعلمهم من دلوقتي إنهم لازم يكونوا جزء من الوطن مش مجرد ناس عايشة فيه".. بهذه الكلمات عبرت السيدة السبعينية حرصها على إحضار أحفادها برفقتها الذين لم يحصلوا بعد حق التصويت بالانتخابات، مؤكدة أن ذلك بمثابة "رد الجميل للسيسي الذي صان البلاد والشعب، وأبناء الجيش الذين يحاربوا الإرهاب بسيناء الآن، ودماء الشهداء الذين بذلوا أرواحهم من أجل مصر".
وانطلقت الانتخابات الرئاسية، أمس الأول، وتستمر 3 أيام تنتهي الليلة، يتنافس خلالها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس حزب "الغد" موسى مصطفى موسى، ويحق لـ59 مليونا و78 ألفا و138 ناخبا الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، وهم إجمالي الناخبين المقيدين في الكشوف الانتخابية.
ويشرف على العملية الانتخابية 18 ألفا و620 قاضيا من 4 هيئات قضائية، على 13 ألفا و706 لجان فرعية بجميع المحافظات، و110 آلاف موظف إداري وسط إجراءات أمنية مشددة.
وحددت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، الثاني من أبريل لإعلان نتيجة الانتخابات، وفي حال أسفرت النتائج عن الحاجة لإعادة، ستجرى انتخابات في الفترة من 19 إلى 21 من أبريل بالنسبة للمصريين في الخارج، وفي الداخل ستجري الإعادة من 24 إلى 26 أبريل، وتعلن النتيجة النهائية في الأول من مايو.