وقف خدمات شركة محمول بجنوب السودان لعدم سداد 66 مليون دولار رسوم ترخيص
إحدي شبكات المحمول
أوقف جنوب السودان خدمة شركة "فيفاسيل" لتشغيل شبكات المحمول الليلة الماضية، مطالبا إياها بسداد رسوم ترخيص قيمتها 66 مليون دولار، ما أدى لقطع الخدمة عن 900 ألف مشترك.
وفيفاسيل التي تملكها مجموعة فتوش الاستثمارية اللبنانية، هي واحدة من ثلاثة مشغلين للهواتف المحمولة في جنوب السودان، حيث تتنافس هناك مع "إم.تي.إن" الجنوب أفريقية وزين الكويتية.
وفي الأسبوع الماضي، أمهلت الحكومة الشركة 7 أيام للامتثال لقواعد ولوائح غير محددة وسداد رسوم الترخيص وإلا سيجري وقف عملياتها.
وقال وزير الإعلام في جنوب السودان مايكل ماكوي لويث لرويترز في وقت متأخر يوم الثلاثاء: "ليس لديهم رخصة، نريد منهم سداد مبلغ 66 مليون دولار مقابل رخصتهم وحتى الآن لم يسددوه".
وأوقف جنوب السودان بالفعل الحركة الدولية لشركة فيفاسيل في الأسبوع الماضي، ما أثار غضب العملاء.
وقال خالد رمضان وهو رجل أعمال في جوبا يستورد الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر من أماكن مثل دبي: "الأمر مفاجئ وأربك اتصالات أعمالي. أفقد الاتصال مع الموردين بالخارج بالانتقال إلى خط آخر، الأمر مؤلم جدا".
وقال جيسس أنطونيو أورتيز أوليفو العضو المنتدب لفيفاسيل، إن مسؤولي الشركة ذهبوا إلى مكتب وزير الإعلام ماكوي في الأسبوع الحالي سعيا لمناقشة الأمر لكن الوزير لم يقابلهم.
وأبلغ رويترز قائلا ”ما زلنا نعكف على الأمر حتى الآن. لا يمكنني قول أي شيء فيما يتعلق بالإغلاق من جانب الوزير المحترم“.
وقالت الشركة يوم الأربعاء إنها تتناقش مع السلطات المعنية لضمان عودة الشركة إلى العمل في أقرب وقت ممكن.