«شحات» نوبىّ مصاب بالشلل: «الحمد لله أديت الأمانة وانتخبت السيسى»
«شحات» أصر على الإدلاء بصوته فى الانتخابات
قطع مسافة 4 كيلومترات بدراجته البخارية، المخصصة لذوى الإعاقة، متوجّهاً إلى لجنته الانتخابية، كله قناعة بأنه يؤدى أمانة فى عنقه، وعقب وصوله إلى مقر اللجنة بمجمع مدارس عبدالمجيد حسين فى مدينة أسوان، تسابق رجال الأمن المكلفون بتأمين اللجنة لمساعدته، وفى لفتة إنسانية نزل إليه رئيس اللجنة، ليرحب به، ثم اصطحبه إلى مركز الاقتراع.
قطع 4 كيلومترات على دراجته البخارية من منزله إلى اللجنة حباً فى الرئيس
شحات محمد إبراهيم، 47 عاماً، أدلى بصوته وهو يردد: «لازم الناس تشارك بصوتها، لأن الصوت أمانة.. وأنا انتخبت السيسى لأنه حبيبى»، مشيراً إلى أنه يقطن بمنطقة المحمودية التابعة لحى جنوب المحافظة، ولم يمنعه بُعد المسافة من النزول والمشاركة، وأضاف: «الحمد لله، أديت الأمانة واخترت السيسى رئيساً لمصر لفترة تانية، ولو فيه فترة تالتة وربنا أحيانى هنتخبه مرة أخرى، لأنه صاحب إنجازات، ويكفى شعورنا بالأمن من غير خوف من الفوضى».
«الرئيس اهتم بكل الفئات، وخاصة المهمشين، فأطلق على عام 2018، عام الأشخاص ذوى الإعاقة، وخصص عاماً آخر للمرأة.. ما شُفناش رئيس جمهورية بيهتم بالغلابة هذا الاهتمام، إحنا بنحبه، لأنه بيحبنا واللى يحبنا نحطه فى عنينا»، قالها «شحات» مبتسماً، وهو ينظر إلى رجال الجيش المكلفين بعملية التأمين، ثم وجَّه حديثه إليهم قائلاً: «اللهم انصر جيشنا العظيم على أعداء الدين، لأن جيشنا العظيم هو جيش الشعب ودرعه وسيفه، لم يتركونى منذ وصولى للجنة، ساعدونى للإدلاء بصوتى، وأنا متأكد إن صوتى ده هيفرق، وكفاية عليّا إنى كان لازم أصوّت إحساساً منّى بالمشاركة الديمقراطية واختيار رئيس مصر».