أثار انفصال المرشدة السياحية بسنت نور الدين عن الداعية الإسلامي معز مسعود ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلانها ذلك عبر حسابها على "فيس بوك".

وقالت بسنت، لـ"الوطن"، عن أسباب انفصالها: "أسباب الانفصال ما ينفعش طبعا اتكلم عنها، ما ينفعش أتكلم عن حد انتهت علاقتي بيه، كله حصل من وقت قريب"، مضيفة: "اللي أقدر أقوله، إن في حياتنا بنمر بأقدار كتير بنتعلم منها، وإني مؤمنة إن كل ده خير ورحمة كبيرة من ربنا".

وردت بسنت، عن هل تسببت الضجة بشان انفصالها على "السوشيال ميديا" في إزعاجها قائلة: "مضايقتنيش في حد ذاتها، لإن ده الطبيعي مع الشخصيات العامة، أنا بس متضايقة شوية لأنه شيء جديد عليا، مش معتادة أني أكون في أخبار الناس وتعليقاتهم، وأنا اللي عشت عمري كله ما يعرفنيش إلا الدائرة المحيطة بيا".

وعن رغبة الناس في معرفة سبب انفصالها، أكدت أنها لا تشعر بأي ضيق "مش متضايقة.. شعور الفضول موجود عند الناس بشكل كبير، ومقدرش أمنع حد من إحساس الفضول، إحنا مش عايشين في دنيا مثالية"، موضحة أن إدراكها لهذا الواقع، يجعلها تستطيع لا تشعر بالضيق في أشياء كثيرة.

واستكملت حديثها، "في حاجات أكبر من كده ممكن نتضايق منها، صعب الواحد يعيش حياته متضايق من كل شيء مش مضبوط حواليه"، مؤكدة فى ردها على تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، التي ادعت أنها قبلت أن تكون زوجة ثانية، وأن سبب الانفصال الرجوع لزوجته الأولى: "أنا قابلته أصلا بعد طلاقه من زوجته الأولى"، موضحة أن هذا لم يكن سبب انفصالها.