ابنة نعمان جمعة: لو كنت بـ"الوفد" لاخترت الخولي "كفى لدولة العواجيز"
نعمان جمعة
قالت الدكتورة إيمان جمعة، ابنة رئيس حزب الوفد الراحل والمرشح الرئاسي في عام 2005، نعمان جمعة، إنها لو كان لديها حق التصويت بانتخابات رئيس حزب الوفد، لاختارت المهندس حسام الخولي أو الدكتور ياسر حسان، مشيرة إلى أنها تركت الحزب بعد والدها سريعا.
وأضافت جمعة، في تصريحات لـ"الوطن"، أنها تفضل أن يتولى رئاسة الحزب شاب، وألا يتم الاعتماد على كبار السن، متمنية أن يتمكن الرئيس الجديد من إعادة التقاليد العريقة المعروفة للحزب، ووقاره واحترامه، وأن يكون بمثابة "بشرة خير" لأعضائه، حد قولها، متابعة: "كفى لدولة العواجيز بعد أن رحل المؤسسون، على الشباب أن يحلوا محلهم".
"عدم خلط الأوراق" الأمنية الثانية التي تنتظر ابنة القيادي الوفدي السابق أن يحققها الرئيس الجديد للحزب، مؤكدة أنه يجب أن ينفصل الحزب عن ارتباطه بالدولة، بالأسس والقواعد التي وضعها الزعيم الراحل سعد زغلول ذاتها.
عن إمكانية انضمامها للحزب مرة أخرى، قالت إن "ذلك لن يحدث حتى يتم رد اعتبار والدها، وأن توضع صورته بالمقر، كرابع لرئيس للحزب"، مضيفة أن بحوزتها أوراق ومستندات سيتم طرحها قريبا بمكتبة الإسكندرية، تفيد بأن "جمعة أعاد للوفد الحياة من مكتبه برفع قضيتين شهيرتين".
وانطلقت انتخابات حزب الوفد، اليوم، لاختيار رئيس جديد من بين 4 متنافسين، هم: المستشار بهاء أبوشقة، السكرتير العام للحزب، والمهندس حسام الخولي، نائب الرئيس، والدكتور ياسر حسان، مساعد الرئيس، والدكتور علاء شوالي، عضو لجنة الوفد بالإسكندرية، بعد انسحاب المرشح الخامس السيد طه فايز من السباق أمس الأول.
ودعا الحزب أعضاءه لحضور جمعيتين عموميتين اليوم، الأولى عمومية عادية لانتخاب رئيس جديد للحزب، والثانية غير عادية "طارئة" للتصويت على مقترح تعديل 15 مادة من لائحة الحزب الداخلية، والمقدم من الدكتور السيد البدوي.