التنظيم الدولى للإخوان يقود حملة لتشويه عمليات الجيش ضد الإرهاب
يواصل التنظيم الدولى للإخوان تحركاته من أجل الترويج للتدخل الأجنبى فى الشأن المصرى، من خلال ادعائه بأن مصر تشهد جرائم ضد الإنسانية، إلى جانب سعيه لتشويه عمليات الجيش المصرى ضد الجماعات الإرهابية فى سيناء، ووصفها بأنها عمليات قتل وإبادة. ودعا مكتب الإرشاد العالمى، أمس، أنصاره داخل مصر لبدء حملة توقيعات للمطالبة بمحاكمة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية. وقالت مصادر مطلعة لـ«الوطن»: إن مجلس شورى الإخوان العالمى عقد اجتماعاً الخميس الماضى فى الأردن، وهو الاجتماع الثالث له خلال شهرين، فى ظل سيطرة حالة من الغضب على قيادات التنظيم الدولى، إثر قيام الجيش بهدم الأنفاق الحدودية مع غزة وتمكن قواته من التصدى للجماعات المسلحة فى سيناء، مشيرة إلى أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، أوضح لقيادات التنظيم الدولى حجم تأثر الحركة بهدم الجيش للأنفاق، وهو ما دفع التنظيم لبدء حملة للترويج لما يحدث فى سيناء بوصفه «ليس حرباً على الإرهاب وإنما عمليات قتل عشوائى».
من جانبه، أصدر منتدى البرلمانيين الإسلاميين، الذى يتولى رئاسته القيادى الإخوانى حسين إبراهيم، بياناً قال فيه إن «الانقلابيين يحاولون خنق وحصار قطاع غزة بهدم أنفاقه، والمواجهات التى تمارسها السلطات فى مصر على أهلنا العزل فى سيناء لا تمثل إلا حلقة جديدة فى سلسلة متواصلة من القمع والتنكيل ومحاولات تركيع إرادة المصريين تحت عنوان مكافحة الإرهاب». ووجه صلاح سلطان، القيادى الإخوانى المعروف بعلاقاته مع حركة حماس، رسالة إلى قيادات التنظيم الدولى للإخوان، حرض فيها على الجيش المصرى قائلاً: «شياطين المجلس العسكرى يجعلون من سيناء مسرحاً لعمليات قتل عشوائى، لجر البلد إلى حرب أهلية من بوابة سيناء، على خلفية وضعها القبلى».