استغل محتالون بريدا إلكترونيا مزيفا، للرئاسة الفرنسية، واستغلوا اسم سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، وذلك بهدف دخول مطاعم فاخرة، وأماكن ترفيهية، في جميع انحاء العالم، دون سداد أي مقابل.
وتقدمت زوجة الرئيس الفرنسي، بشكوى حول سرقة هويتها، وقال مساعد للسيدة الأولى، التي تعيش بقصر الأليزيه، مع زوجها الرئيس إيمانويل ماكرون، منذ انتخابه في مايو 2017، إن بريجيت ماكرون، قدمت شكوى وبدأ التحقيق فيها فعلا، مضيفا أن محاولات المحتالين باءت بالفشل، بحسب "روتانا".
وأرسلت عشرات الرسائل، من عنوان بريدي يشبه كثيرا العناوين الإلكترونية الرسمية للرئاسة، وتطلب خدمات ترفيهية، مثل: أفضل طاولة في مطعم فاخر، وتذاكر لسباق الجائزة الكبرى الأسترالي.
ووصلت رسائل البريد الإلكتروني، إلى مناطق في هونغ كونغ، والمغرب، مما أثار المخاوف بأن مخطط التحايل ربما يهدف للإضرار بسمعة السيدة الأولى في فرنسا.
تعليقات الفيسبوك