إسرائيل تستعد لمطالبات محتملة بوضع أسلحتها الكيماوية تحت الرقابة الدولية
أعدت وزارة الخارجية الإسرائيلية مذكرة داخلية لمواجهة حملة دبلوماسية ودولية محتملة تطالب إسرائيل بوضع سلاحها الكيماوي تحت الرقابة الدولية وذلك بعد الاتفاق الأمريكي الروسي بشأن نزع السلاح الكيماوي السوري.
وتوصلت روسيا والولايات المتحدة السبت إلى اتفاق في جنيف على خطة لإزالة الأسلحة الكيمياوية السورية تمهل دمشق أسبوعا لتقديم لائحة بتلك الاسلحة، على أن تنتهي عملية الازالة في منتصف عام 2014.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في عددها الصادر صباح اليوم إن المذكرة الداخلية التي أعدتها الخارجية الإسرائيلية "تحوي إجابات لأسئلة محتملة قد تقوم بتوجيهها وسائل إعلام عالمية للسفارات الإسرائيلية في الخارج خاصة في ظل التخوف الإسرائيلي من خطوة عالمية تطالب إسرائيل بالكشف عن أسلحتها الكيماوية بعد الاتفاق الروسي الأمريكي".
ولفتت الصحيفة إلى أن الخارجية الإسرائيلية "طالبت سفاراتها بعدم اللجوء إلى المذكرة إلا في حالات توجيه أسئلة للسفارات بهذا الخصوص".
ورجحت "هآرتس" أن يقود الاتفاق الروسي - الأمريكي بشأن سوريا، إلى حملة دولية دبلوماسية وإعلامية ضد إسرائيل تطالبها بوضع أسلحتها الكيماوية تحت المراقبة الدولية.
وتوقعت الصحيفة أن يطالب وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، أثناء لقائه اليوم برئيس الوزراء الإسرائيلي بنتنياهو في القدس اليوم انضمام إسرائيل للمعاهدة الدولية لحظر نشر الأسلحة الكيماوية.