«الرقابة النووية»: مراجعة وثائق مشروع «الضبعة» خلال 3 شهور
الرقابة النووية
قال الدكتور كريم الأدهم، المتحدث باسم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، الرئيس السابق لهيئة «الأمان النووى»، إن «المستندات والوثائق الخاصة بمشروع محطة الضبعة النووية وصلت الهيئة، وستتم مراجعتها مبدئياً خلال 3 شهور، للتأكد من مطابقة كل عناصرها لمعايير الأمان النووى»، لافتاً إلى أنه سيتم الاتصال بالهيئة المالكة للمحطة، والإجابة عن أى أسئلة تُطرح أو بيانات تحتاج الاستكمال.
وأكد «الأدهم»، لـ«الوطن»، أن التدريب يُعد عاملاً أساسياً لتوفير الكوادر البشرية اللازمة للمشروع، وأضاف أن الهيئة تمتلك برنامجاً لإعداد كوادر شابة لمراقبة جميع مراحل إنشاء محطة الضبعة النووية وتشغيلها فيما بعد، لافتاً إلى أن التعاون بين مصر وروسيا فى برامج التدريب ضرورى لنجاح محطة الضبعة، لأن «موسكو» الجهة المنفذة للمحطة، ويمكنها توفير المواد التدريبية والأفراد والمعدات اللازمة، منوهاً بأنه تمت مراجعة كل إجراءات العقود بدقة متناهية، للتأكد من توافر عناصر الحماية اللازمة لأن مصر تعطى الأولوية لمعدل الأمان بالمحطة.
وقال مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، إن «مفاعلات محطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء من الجيل الثالث المتطور، وتتمتع بأعلى نسب الأمان»، موضحاً أن المحطة الأولى بالضبعة تتكون من 4 وحدات نووية بقدرة إجمالية 4800 ميجاوات، يتم تنفيذها بالتعاون مع الجانب الروسى ومن المتوقع انتهاء الوحدة الأولى منها والتشغيل التجارى بحلول 2026، وتشغيل الوحدات الثانية والثالثة والرابعة بحلول 2028.
وأكد المصدر أن الوزارة تستهدف توليد قدرات كهربائية من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة تصل إلى 20% بحلول 2020 وتوليد قرابة الـ37.5% بحلول 2035.
وأعلن أليكسى ليخاتشيوف مدير عام شركة «روس آتوم» إن موسكو ستبدأ فى بناء محطة «الضبعة» النووية بحلول عام 2020، وفقاً للجدول الزمنى الذى تم الاتفاق عليه.