حلم الذهاب إلى مونديال روسيا يبدأ من الإعلانات: «أنت وحظك»
إعلانات تداعب أحلام المصريين فى السفر إلى روسيا لتشجيع المنتخب
وصول المنتخب المصرى إلى كأس العالم بعد غياب 18 عاماً، هو الحدث الرياضى الأهم الذى ينتظره كل مصرى، الجميع يحلم بتشجيع مصر فى ملاعب روسيا، وهو حلم صعب المنال لدى الكثيرين بسبب تكلفة السفر المرتفعة، ما دفع بعض الشركات إلى استغلال ذلك فى تقديم محتوى إعلانى يتضمن سحباً أو مسابقة، وسعيد الحظ هو من سيحصل على تذكرة للذهاب إلى روسيا.
تحمس محمد بركات، طالب بالفرقة الثانية بكلية تربية رياضية جامعة الزقازيق، اشترى وجبة من أحد المطاعم، وحصل على كوبون ومنه سيدخل السحب، والفائز سيحصل على رحلة إلى روسيا، لدى «بركات» أمل كبير فى الفوز، ويرى أن السحب فيه مصداقية كبيرة: «صادقين طبعاً، ده مطعم كبير وله اسم»، قررت صديقتان له دخول السحب: «عايزين نروح روسيا الحقيقة، ودى فرصة».
«محمد» اشترى وجبة من مطعم وفى انتظار نتيجة السحب على التذكرة و«زيزو» جرب حظه لكنه لايثق فى الفوز.. و«نور» يعتبرها وسيلة للدعاية
شراء منتج على أمل الفوز من خلاله بمقعد فى مدرجات ملعب فى روسيا لتشجيع المنتخب، أمر لا يصدقه حسن المكاوى، طالب: «مش معقول، فيه أوفر زيادة واستغلال لحلم الناس فى السفر». فى حالة دخوله أى متجر أو مطعم، ووجد عرضاً على منتج يحثه على شرائه، على أمل فوزه برحلة لروسيا، لا يبالى «حسن»: «هشترى اللى عايز أشتريه من غير إغراءات كاس العالم، وأعتقد الأغلبية هيعمل زيى، ماظنش حد يشترى منتج علشان يروح مع المنتخب».
«اللى عايز يعمل حاجة يعملها بمجهوده، لازم نشتغل علشان نوصل، واللى عايز يروح يتفرج على كاس العالم فى روسيا، عليه أنه يشتغل ويروح بفلوسه، مش عن طريق منتج معين»، كلمات محمد نور، 29 عاماً، بشأن الإعلانات التى تحث المتلقى على الشراء من أجل الفوز بفرصة الذهاب للمونديال: «أكيد مش باهتم بيها، وبقول إن كلها اشتغالات، وماحدش بيكسب فى الآخر».
جاءت لعمرو حماد، 23 عاماً، رسائل تليفونية من منتجات مختلفة تشجعه على الشراء من أجل الفوز بمقعد فى طائرة متجهة لروسيا: «ماجربتش أشترى ولا أشترك فى حاجة علشان أدخل سحب، مش باهتم بحاجة زى دى علشان يعنى مش منتج اللى هيسفرنى كاس العالم، الموضوع مش داخل دماغى».
قرر زيزو أحمد خوض التجربة، اشترى وجبة من أحد المطاعم ودخل من خلالها السحب الذى قد يفوز من خلاله برحلة للمونديال: «قلت أجرب وأما أشوف حظى».