الغضبان: مستشفيات التأمين الصحي ستتفوق على الخاصة.. وطبيب لكل مواطن
مستشفيات بورسعيد
قال اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، إن قانون التأمين الصحي الجديد سيغيِّر شكل الصحة في مصر كلها وسيتغير الفكر بالكامل، وستختلف نوعية الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين إلى الأفضل، لتتفوق على المستشفيات الخاصة عقب اكتمال تطبيق المنظومة.
وأضاف الغضبان، أنه يجري حصرا بأسر المحافظة، وتوزيعهم على الوحدات الصحية، كذلك إنشاء الوحدات الجديدة، مؤكدا أن بورسعيد ستشهد خلال الفترة المقبلة توافد كبار الأطباء بمختلف التخصصات لتقديم أفضل خدمة طبية للمشتركين بالمنظومة.
وأوضح أن بورسعيد شهدت طفرة طبية ملموسة خلال العامين الماضيين، نتج عنها اختيارها كأول محافظة على مستوى محافظات الجمهورية، تشهد تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة.
وأكد أن المنظومة تتضمن 3 هيئات، هي هيئة للتمويل التي لا تتبع وزير الصحة ولكنها تتبع مجلس الوزراء مباشرة وهي خاصة بجمع الاشتراكات، والهيئة الثانية هيئة الخدمات، والثالثة هيئة الاعتماد والجودة التي ستتبع رئيس الجمهورية لاختيار الكوادر الطبية طبقا لمعايير دولية، ومن سيحققها سيكون ضمن المنظومة ومن لم يحققها سيكون خارج المنظومة، وذلك بهدف تقديم أفضل خدمة صحية للمواطنين.
وستخدم الوحدة الصحية الواحدة بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة 20 ألف مواطن، وإذا افترضنا أن كل أسرة 5 أفراد فهذا يعني أن الوحدة الواحدة ستخدم 4 آلاف أسرة، بينما المستشفيات ستكون نوعين مستشفيات تقدم جميع التخصصات، وهي المستشفيات العامة سابقا مثل مستشفى بورسعيد العام، الزهور، التضامن، بورفواد، ومستشفيات أحادية أو ثنائية التخصص مثل النساء والولادة، والرمز، والصحة النفسية.
وقال إن بورسعيد ستشهد إنشاء قرابة 13 وحدة صحية جديدة بالمحافظة بتكلفة إجمالية حوالي 130 مليون جنيه، وذلك في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، ضمن خطة دعم منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، بخلاف 31 وحدة صحية يتم رفع كفاءة بعضها من خلال لجان تم تشكيلها بالوزارة، وبالتعاون مع الهيئة العامة للتأمين الصحي.
وأشار إلى أنه سيكون لكل مواطن عقب تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة طبيبه الخاص بالوحدة الصحية، ولن يخرج مريض خارج محافظته لتوافر كافة الخدمات الصحية، وستكون الوحدة الصحية أساس المنظومة الصحية، وستضم عدة تخصصات منها: أطباء أطفال، نساء وولادة، معمل، وأسنان، وجميعهم معهم زمالة أو ماجستير بجانب طبيب لديه زمالة طب الأسرة، وسيكون لكل أسرة ملف طبي لدى طبيب الأسرة في وحدة محددة.