​

شرب من صغره، حب الموسيقى، والألحان، فكانت أذنه تحب الموسيقى ذاتها بمقامتها ودرجات سلمها، دون تدخل الكلمات، وتشبع وجدانه بألحان كبار عالم الموسيقى والطرب حينها، فكانت زيارات بليغ حمدي وجلال حسين، وغيرهما لم تنقطع عن منزلهم، الذين جاءوا يتعلمون من والده عازف آلة الكلارينيت، كيف يكتبون "النوتة الموسيقية".

وحسن أبو السعود، الموسيقار الذي جعل من الموسيقى التصويرية عالم خاص، أصبحت إرثًا خلد اسمه بين ذكريات الأجيال التي ارتبطت بموسيقى أكثر من 85 أفلام و35 مسلسلات، إلا أن الطريق أمامه لم يكن ممهدًا.

ولد أبو السعود، في 20 أبريل، كان والده من أمهر ‏عازفي آلة الكلارينيت الموسيقية، ورئيسًا لإذاعة ليبيا في أواخر الستينات، فعاش فترة كبيرة هناك، وثم عاد إلى القاهرة وتخرج في كلية التجارة بجامعة القاهرة عام 1970.

مشواره الفني مليء بالتفاصيل الصعبة، بدأ كعازف أكورديون مع الراقصات، إلى أن تطور مستواه وعمل مع الفنانة نجوى فؤاد، ثم مع ناهد صبري، ليأتي انضمامه إلى فرقة "محمد ماضي"، والعمل مع الراحل رياض السنباطي، بداية تطوره وظهوره إلى أن انضم لفرقة "صلاح عرام" برفقة عمار الشريعي، الذي حين سمع ألحانه للمرة الأولى وصفها بـ"الكفتة" كان وقتها يعزف وراء راقصة تدعى "أسرار".

ترك الفرقة، وسافر إلى اليابان مع فرقة "رضا للفنون الشعبية"، لتكون خطوة جديدة دعم موهبته وعشقه للموسيقى بالدراسة، حيث درس الموسيقى الغربية على يد مدرس ياباني وتجول مع فرقته في عدة بلدان أوروبية للعمل ودراسة الموسيقى الغربية، حتى انتهت به الرحلة في نيويورك.

كان للفنان محمد عدوية نصيب الأسد من ألحانه ومن أشهر الأغاني التي قدمها معه "بنت السلطان"، و"كركشنجي دبح كبشو"، ثم خلد ألحانه في الكثير من ألبومات المطربين منهم إيهاب توفيق، محمد الحلو، ومحمد منير، وهانى شاكر، وراغب علامة، زديانا حداد، وشيرين وجدى، بهاء سلطان، خالد عجاج، شيرين عبد الوهاب، ليكون أحد أهم ملحنين فترة التسعينات، ومع بداية الألفية قدم الفنان تامر حسني، من في أغنية "حبيبى وأنت بعيد".

رغم ذلك تظل الموسيقى التصويرية هي أكثر ما يميز مشواره الفني، فأصبحت لها "تيمة" خاصة به، وتقدم "الوطن" في ذكرى ميلاده "بلاي ليست" لأشهر هذه الألحان:

- شادر السمك

- بطل من ورق

- حنفي الأبهة

- 4 في مهمة رسمية

- البيضة والحجر

-  العار: 

- لن أعيش في جلباب أبي

الموسيقى الداخلية 

- العطار والسبع بنات

- نحن لا نزرع الشوك