"المعلم" ناعيا "العراب": تواضعه الجم وروحه المرحة تأسر من شرق بمعرفته
أحمد خالد توفيق
نعى إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، الدكتور أحمد خالد توفيق الذي وافته المنية مساء الإثنين.
وقال "المعلم" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "علمت الآن ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل واحد من أكثر أدبائنا موهبة وثقافة وقدرة على الخيال، المبدع الدكتور أحمد خالد توفيق الذي أسعد أجيالاً بأدبه الرفيع".
وأضاف: "لقد كان إنساناً مرهفاً رقيقاً نبيلاً وكان تواضعه الجم وبساطته الفطرية وروحه المرحة وحكمته النافذة تأسر وتسعد وتلهم كل من شرف بمعرفته أو التعامل مع لطفه، رحمه الله رحمة واسعة وأسبغ عليه من فيض مغفرته ورضوانه وألهمنا وأسرته الكريمة و تلاميذه ومحبيه وعارفي فضله الصبر والسلوان".
وكان الدكتور أحمد خالد توفيق، توفي مساء الإثنين، داخل منزله في طنطا، ليرحل عن عالمنا عن عمر يناهز56 عامًا، تاركًا ورائه إرثا أدبيا وثقافيا شكَّل وجدان مجموعة كبيرة من شباب التسعينات من القرن الماضي.
وكانت دار الشروق واحدة من أهم وأكبر دور النشر المتعاقدة مع الراحل ونشرت له مجموعة من الروايات، آخرها "شآبيب"، والتي كان أول ظهور لها خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في يناير الماضي وحققت الرواية وقتها أعلى الكتب مبيعا.