"لا أعرف أحمد خالد توفيق، ولم أقرأ له، وهذا ليس عيبا".. هكذا كان تعليق الإعلامي عمرو أديب على خبر وفاة "العراب" الذي رحل الإثنين الماضي، عن عمر ناهز 55 عاما، معربًا عن أسفه لعدم معرفته بالراحل.
أثار خبر وفاة "توفيق"، تعاطف الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين يعرفونه ويحبون أعماله، وأولئك الذين لا يسمعون عنه سوى للمرة الأولى بعد رحيله؛ فاتشحت صفحاتهم بالسواد، وراحوا يبحثون عن أعماله وسيرته الأدبية، وفقا للكلمات الأكثر بحثًا على "جوجل"، وهو ما دعا "أديب" لإبراز خبر وفاته، خلال حلقة برنامجه "كل يوم" أمس التي ذيعت على قناة "أون إي".
"العراب" ليس الأخير الذي أشعل حالة من التفاعل الكبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ فخلال الأسابيع الأخيرة رحل عدد من الشخصيات العامة، وشكَّلت وسائل التواصل الاجتماعي منفذا حقيقيا يُعبر محبوهم عن تعلقهم بهم ومشاعرهم وأحزانهم.
"الوطن" ترصد أهم الراحلين في الآونة الأخيرة الذين زاد صيتهم بين أوساط الشباب.
1- أحمد خالد توفيق
لم يمهد شيء لرحيل أحمد خالد توفيق، ونزل الخبر بشكل مفاجئ كالمطرقة على رأس كل قراءه، فقد قدم سلاسل أدمنها شباب اليوم في طفولتهم، وكتب الروايات التي عكفوا على قراءتها في مراحل نضجهم، وكان نافذتهم على حب القراءة وإعطاءهم السبيل والدفعة الأولى لدخول عالم القراءة والأدب العالمي والمحلي، وشهدت وسائل التواصل الاجتماعيتسجيل لحظات الحزن والحب وسرد ذكرياتهم ومغامرتهم للتهافت على كل إصدار جديد له، وعلى جانب آخر سجلت محركات البحث الإقبال على التعرف عليه من جديد وتحميل روايات وسلاسله مثل رواية "يوتوبيا" والتي حققت نجاحًا مدويًا عند صدورها، وسلسلة "ما وراء الطبيعة" ببطلها الدكتور رفعت إسماعيل الذي شكّل "عراب" أو "أب روحي" لقرائها.
2- ريم بنا
المطربة الفلسطينية ريم بنا، التي اعتبرت فنها جزء من واجبها الوطني، واشتهرت معاناتها الطويلة الباسلة مع مرض السرطان، توفيت في 24 مارس 2018، وعلى الرغم من مرضها الذي مهّد لتلك اللحظة إلا أن الخبر شكّل صدمة وفاجعة لمحبيها، غلب على فن "ريم" الطابع الوطني، كما أنها قدمت أغنيات للأطفال، وقد درست الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى بموسكو.
3- ستيفين هوكينج
هز موت العالم البريطاني الشهير الذي توفي في 14 مارس من العام الجاري، الأوساط الثقافية والعلمية، فقد استطاع عالم الفيزياء الشهير أن يحتل مكانه بين العباقرةعلى الرغم من إعاقته الجسدية، حيث كان يعاني من التصلب الجانبي الضموري الذي تسبب له بالشلل وجعله لا يستطيع الكلام إلا بواسطة جهاز كومبيوتر، وقدم كتابه "تاريخ موجز للزمان" عام 1988 وظل على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا على مر السنوات، وعلى الرغم من تلك الشهرة والنجاح إلا أن لاقى خبر موته مفاجأة من فصيل آخر من الجمهور لم يكن على دراية بإنجازاته وتفاصيلها.
تعليقات الفيسبوك