عشقه منذ طفولته كملايين قُراءه، وانجذب لكُتبه بشغف كبير خاصًة بعد شخصية "رفعت إسماعيل"، وأصبح حلمه في الحياة الوصول للروائي أحمد خالد توفيق، ومحاولة إسعاده بأي طريقٍة ممكنة.
"وسيم" شاب في الثلاثين من عمره، يعيش بمحافظة القاهرة، قرأ جميع كتب وروايات دكتور أحمد خالد توفيق، وتعرَف على الدكتور بإحدى ندواته في القاهرة، وقرر بعدها تقديم أي شيئ بسيط مميز له، حتى يسعده ولو بقدر صغير "كنت بتفرج بالصدفة على حوار تليفزيوني ليه من 10 سنين، وكان بيسمع أغنية (those were the days my friend)، فقررت أتعلم عزفها وأعزفها قدامه كهدية في ندوة من الندوات".
واستكمل "وسيم"، كلامه محاولًا السيطرة على دموعه قائلًا: "بس قدر ربنا حصل فجأة وملحقتش أعمل حاجة تفرحه، كان نفسي أفرحه أوي، عشان كدة قررت إني أنفذله وصيته في أسرع وقت ممكن على رخامة تليق بقبره وبمكانته.
تجول "وسيم" وبحث في الكثير من شوارع القاهرة، عن مصمم بارع في الكتابة بشكل جيد على الرُخام، انتهى أحد المصممين من تنفيذها، ليذهب صباح اليوم على الفور إلى قبر الدكتور ويضعها عليه، مُعبرًا عن سعادته البالغة بتنفيذه لوصية "أبوه الروحي" كما وصف، قائلًا: "آمنت بالله من حبه ربه، حبب فيه خلقه"، مُضيفًا إلى ذلك مدى حبه البالغ وتقديره لأحمد خالد توفيق، وأنه يحاول أن يوفيه حقه ولو بعمل بسيط".
تعليقات الفيسبوك