"أخلاق الشباب إلى أين؟".. مائدة مستديرة بـ"نوعية أسيوط"
مائدة مستديرة حول أخلاق الشباب بجامعة أسيوط
نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، ظهر اليوم، مائدة مستديرة بعنوان "أخلاقيات الشباب إلى أين؟" بكلية التربية النوعية بأسيوط، ضمن فعاليات المؤتمر الخامس للشباب المقام بمحافظة أسيوط خلال الفترة من 3 إلى 5 أبريل.
أدار الجلسة الدكتور وجدي رفعت، عميد كلية التربية النوعية بأسيوط ورئيس المؤتمر، وحاضر فيها الدكتور محمد رياض أحمد عميد كلية تربية جامعة أسيوط سابقا.
وقال رياض، إن منظومة الأخلاق موضوع ناقشه العلماء منذ القدم، كحاكم للعلاقات الإنسانية، وأن هناك علاقة بين الصحة النفسية والأخلاق، كلما كانت المنظومة الأخلاقية سوية كلما كان الإنسان متزنا نفسيا، والشخص غير المتزن لا يستطيع التكيف مع الحياة، موضحا أن الأخلاق هي حصن الإنسان، وركن أساسي في تكوينه، كلما كان الإنسان ذو أخلاق يكون الإنسان أكثر قدرة على مواجهة الحياة، مشيرا إلى مؤشرات الصحة النفسية الـ6 وهي الإدراك الانفعال للواقع، ومعرفة الذات، والسيطرة على السلوك، وقبول واحترام الذات، والقدرة على تكوين علاقات ودية وحميمية مع الآخرين، وامتلاك الشخص السوي لشخصية إنتاجية. ثم تحليل الظاهرة من الناحية السيكولوجية، ثم فتح نقاش مفتوح مع الشباب.