"عبدالحميد" يرفع الستار عن "التحفجية": بدأنا بـ"انتحار عفريت".. ولسه
عرفوا الفن منذ صغرهم ورغم محدودية إمكانياتهم وكونهم ما زالوا طلاب جامعات ومعاهد، إلا أنهم "نحتوا في الصخر" وراحوا يخطون خطواتهم نحو المجد، واختاروا "التحفجية" اسما لفرقتهم المسرحية.
يروي عبدالحميد حسين، أحد أعضاء الفرقة المسرحية، لـ"الوطن"، مشوار "التحفجية" الذي بدأ بعرض "انتحار عفريت" على خشبة مسرح رومانس في الجلاء، "إحنا مجموعة من الشباب في مننا اللي بقاله سنين بيمثل وفي مننا اللي لسا بيبتدي، والبداية كانت في مسرح الجامعة لأن كلنا بندرس ومتخرجين من نفس الجامعة، وهي أكاديمية المدينة".
ويتابع قائلا: "اتعرفنا كلنا على بعض في المعهد ومعظمنا اشتغل في فرق مستقلة بعد أما مجموعة كبيرة اتخرجت من الجامعة اتفقنا اننا هنعمل فرقة مستقلة ونكمل طريقنا مع بعض بعيدا عن الجامعة، وفعلا الحمد لله البداية كانت يوم 10 ديسمبر اللي فات وقدمنا عرض اسمه انتحار عفريت".
عبدالحميد، الذي ما زال طالبا في الفرقة الثالثة نظم معلومات، يتذكر بدايته مع المسرح: "كنت داخل مع واحد صاحبي عشان هو محرج يخش لوحده فدخلت حضرت معاه بروفة وحسيت إن أنا لقيت نفسي في الموضوع فواحدة واحدة ابتديت ألاقي نفسي فيه أكتر، وبقالي سنتين حاليا في المجال".
يستعد "التحفجية" الآن لتقديم عرضين مسرحيين وهما "آخر المطاف" و"الخمارة" يوم 15 أبريل على مسرح رومانس.
وفيما يلي صور من مسرحية "انتحار عفريت" التي كانت أولى خطوات "التحفجية" على سلم الفن والإبداع.