تأجيل دعوى منع يوسف زيدان من الظهور إعلاميا لجلسة 24 يونيو
مجلس الدولة
قررت محمكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، برئاسه المستشار سامي عبدالحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، اليوم، تأجيل الدعوى المقامة من طارق محمود المحامي بالنقض والدستورية العليا، وطالب فيها بمنع يوسف زيدان من الظهور إعلاميا لجلسة 24 يونيو المقبل.
ونصت الدعوى التى حملت رقم 5033 لسنة 72 قضائية، اختصم فيها رئيس الهيئه العامة للاستثمار والمناطق الحرة ورئيس مجلس ادارة المنطقة الحرة الإعلامية ورئيس مجلس أمناء اتحاد الإذاعة والتلفزيون، ورئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أن المعلن إليه الخامس وهو يوسف زيدان دأب ومن خلال ظهوره على الفضائيات والبرامج ومداخلاته الهاتفية؛ على تشوية الشخصيات التاريخية وتوجيه عبارات السب لها، مفتقدا بذلك أمانة الطرح بحثًا عن الشهرة من خلال الادعاءات الكاذبة تاريخيًا، وهو المسلك الذي انتهجه خلال عرضة للسيرة التاريخية للقائد صلاح الدين الأيوبي والزعيم أحمد عرابي، ما يعد تخريبًا لذاكرة الأمة ينال من الثوابت والرموز الإسلامية.
وأضاف محمود، أن ذلك يعد بمثابة مخطط ممنهج لتشوية التاريخ الإسلامي يقوده يوسف زيدان، مستغلا ظهوره على الفضائيات لنشر السموم التي تمثل ضرب لكل القيم والمبادئ، إلى جانب تصريحه بأن الحنفية أباحوا شرب النبيذ، وأن المذهب الفقهي الرسمي هو المذهب الحنفي، ومن ثم فإن شربه حلال، ما يعد تدليسًا على الفقه الحنفي، وهو قول غير صحيح وجهل تام بالأحكام التي تقوم عليها الشريعة الإسلامية.
واستند مقيم الدعوى، في دعواه، بأن الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة هي المنوط بها منح التراخيص اللازمة لإنشاء قناة فضائية ومزاولة نشاطها وفقا لنص المادة الأولى من قانون اتحاد الإذاعة والتلفزيون رقم 13 لسنة 1979 والمعدل بالقانون رقم 223 لسنة 1989، وتتولى الهئية دون غيرها الإشراف والرقابة على المواد المسموعة والمرئية التي تبثها أجهزتها وتخضع لرقابتها.
وأضاف المحامي، أن من بين الضوابط الخاصة بنظام عمل مشروعات الاتصال عبر محطات الإذاعة والتلفزيون الفضائية في المنطقة الحرة الإعلامية، بنصه على وجوب التزام القنوات التلفزيونية والفضائية بمراعاة المبادئ التي تتمثل في الالتزام بما يوجبه ميثاق العمل الإعلامي وعدم المساس بالمصلحة القومية والالتزام بالتعليمات التي تصدرها الحكومة في أوقات الحرب والكوارث الطبيعية، بما يضمن عدم المساس بالأمن القومي، والالتزام بالموضوعية وعدم نشر أو إذاعة الوقائع المشبوه أو المتبورة، وتحر الدقة في توثيق المعلومات وفي العرض المتوازن للآراء، وعدم امتهان الأديان أو الحض على كراهيتها أو الطعن على إيمان الآخريين، وعدم نشر أو إذاعة إعلان يتعارض مع قيم المجتمع ومبادئه وأخلاقه.
وطالب "محمود" في ختام دعواه، بمنع ظهور يوسف محمد أحمد زيدان مـن الظهور في جميع وسائل الإعلام المرئي والمسموع والفضائيات، وكل البرامج سواء بالاستضافة أو المداخلة الهاتفية على أن يكون هذا الالتزام لمدة مناسبة تتناسب مع جسامة المخالفات الثابتة في حقه.