"شؤون الإعاقة": لا صحة لما ادعاه متصل ببرنامج "الشعب يريد" عن "أخونة المجلس"
أدان المجلس القومي لشؤون الإعاقة، ما وصفه بـ"تعنت" برنامج "الشعب يريد" للإعلامي أحمد موسى في قناة التحرير في رفضه إتاحه الفرصة للرد على مداخلة تليفونية في برنامجه لأحد نشطاء الإعاقة بصفته متحدثًا اعلاميًا لإحدى الحركات الخاصة بذوي الإعاقة؛ حيث ادعى ضيف البرنامج، في مداخلته، "أخونة المجلس القومي لشؤون الإعاقة" عن طريق تعيين مدير تنفيذي وهو رئيس حزب الفضيلة ومديري الإدارات والعديد من المخالفات دون توخي الحذر من مذيع البرنامج فيما يتناوله من اتهامات وادعاءات لا تستند إلى أي حقائق.
ويؤكد المجلس أن ما ذكر في البرنامج عارٍ تمامًا من الصحة وأنه لا مجال أو سبيل لمثل هذه المهاترات، كما يؤكد المجلس أن رئيس حزب الفضيلة الذي ادعى المتصل بالبرنامج أنه المدير التنفيذى للمجلس، كان قد تم تعيينه بالمجلس في شهر يناير الماضي بعيدًا عن ميوله السياسية وبعد أن حاول الزج بالمجلس في المعترك السياسي وخلط الأوراق مع المهام المكلف بها تم فصله من العمل في شهر مارس الماضي من الأمين العام للمجلس ولم يستمر في المجلس سوى شهرين فقط، كما أن مذيع البرنامج ورئيس تحريره لحرصهما الشديد على مهاجمة فصيل سياسي استجابوا لتلك الادعاءات ورفضوا الرد عليها بالرغم من عدم صحتها أو تحري الدقة فيما يتم تناوله.