رئيس حزب "الكرامة" يؤيد إجراء الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية.. ويؤكد: هذا مطلب شعبي
أيّد أمين إسكندر، رئيس حزب الكرامة، ما أعلنته مبادرة "مرشح الثورة" بأنها تفضل إجراء انتخابات رئاسية أولًا وقبل الانتخابات البرلمانية، مشيرًا إلى أن حملة "تمرد" عندما بدأت دعوتها بعزل الرئيس السابق محمد مرسي كان هدفها الأول هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة باعتباره مطلبًا شعبيًا.
وأضاف أمين إسكندر، في تصريح لـ"الوطن"، أن مصر في هذه المرحلة الانتقالية تحتاج إلى رجل يتحمل القرار ويكون منتخبًا ولديه شرعية، مضيفًا أن البلاد في مصادمات يومية من جماعة الإخوان المسلمين وجماعات الإسلام السياسي في عمليات إرهابية وإجرامية واسعة المدى، مشيرًا إلى ضرورة أن تكون هناك عدالة اجتماعية في مصر لأن الفقراء في أشد الاحتياج إليها.
وأوضح رئيس حزب "الكرامة"، أنه منذ ثورة 25 يناير 2011 وحتى الآن لا يوجد مجلس عسكري عبر عن الثورة ولا الحكومات في الأنظمة السابقة والحالية، مستنكرًا تصريحات رئيس الوزراء حازم الببلاوي عن صعوبة وضع حد أدنى للأجور، متسائلًا "أمال إحنا عملنا ثورة ليه؟".
وأشار أمين إسكندر، إلى أنه لو تم إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الانتخابات الرئاسية فمن الممكن أن يؤثر ذلك على انتخابات الرئاسة، فإذا فاز غالبية أعضاء البرلمان من تيار ما فسيؤثر على انتخاب المرشح الرئاسي الذي ينتمي لهم، مضيفًا أنه إذا ضاق الحال فعلى الحكومة الانتقالية أن تقوم بإجراء انتخابات الرئاسة والبرلمان في توقيت واحد.
وأكد رئيس حزب الكرامة، أنه إذا قامت قوات الجيش والشرطة بحماية الصناديق الانتخابية ستنجح العملية الانتخابية دون أي تزوير، منتقدًا قرار الحكومة ببدء الدراسة في موعدها رغم الاحتياطات التي الأمنية التي تقوم بها الدولة ومد حالة الطوارئ وإغلاق محطات القطارات حتى الآن، قائلًا "إن هذا تفكير خاطئ".
وقال أمين إسكندر إن مد حالة الطوارئ في وسط عمليات العنف الموجودة يجعل جهاز الشرطة "يتوحش"، مضيفًا أن إعداد الدستور في ظل وجود حالة الطوارئ يشكك في "الشرعية".