رئيس حزب لبناني يدعو للحوار حول سلاح المقاومة بعد دفاع حزب الله عن الأسد
أكد رئيس حزب النجادة اللبناني مصطفى الحكيم، أن "استئناف الحوار الوطني اللبناني حول سلاح المقاومة والإستراتيجية الدفاعية من شأنه أن يعيد الأمور إلى نصابها، بعد أن تغيرت وجهة سلاح حزب الله إلى الداخل، ثم العبور الى سوريا للدفاع عن نظام الرئيس بشار الاسد".
واعتبر الحكيم، في تصريح صحفي اليوم، أن طرفا أساسيا هو حزب الله "تنكر لإعلان بعبدا الذي ينص على تحييد لبنان تجاه الصراعات الخارجية، وقال: هذا الإعلان ولد ميتا وحبرا على ورق، ما أدخل البلاد في دوامة من التناقضات السياسية وأجج من الخلافات السياسية لأشهر، ولكنه عاد إلى رشده بعد أن حاول التنصل من هذا الإعلان الذي هو خارطة الطريق الصحيحة لإخراج البلاد من أزمة تشكيل الحكومة"، مشيرا إلى أن "إعلان بعبدا لم يتضمن أي نص يتعلق بالمقاومة وسلاحها، ولم يتطرق إلى مسألة الاستفادة من قدرات المقاومة ووضعها بتصرف الدولة اللبنانية، بل إن هذه المفاهيم وسواها أتت في إطار التصور الاستراتيجي للدفاع عن لبنان الذي قدمه الرئيس سليمان أمام هيئة الحوار في العام الماضي".
ورحب بموقف تيار المستقبل من دعوة الرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان العودة الى الحوار بين الأطراف السياسية، وخصوصا في البند الأساسي وهو سلاح حزب الله".