تشييع جثمان النقيب محمدي الحسيني بمسقط رأسه في الشرقية
شيع الآلاف من أهالي الشرقية منذ قليل، جثمان النقيب محمدي رجب الحسيني، 23 عاما والذي استشهد في تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع مطلوبين في قنا.
خرجت الجنازة العسكرية من أمام المسجد الكبير بمنطقة قناطر التسعة بمدينة الزقازيق مسقط رأس الشهيد وحمل المشيعون الجثمان ملفوفا بالعلم المصري وتقدم الجنازة والد الشهيد وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية منهم اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، واللواء خالد سعيد. محافظ الشرقية.
وتقدمت السيدة هية محمدي 52 عاما والدة الشهيد، صفوف المشيعات من السيدات خلف جثمان نجلها ورددت "مع السلامة يا حبيبي في الجنة يا ابني، عريس بيتزف في الجنة لا إله إلا الله" فيما أطلقت بعض السيدات من جيران الشهيد الزغاريد.
وكانت والدة الشهيد التي تعمل مدرسة بمدرسة علي مبارك الابتدائية بمدينة الزقازيق بدت متماسكة فقط تنهال الدموع من عينيها دون أن يعلو صوتها بالصرخ أو الألم وحرصت على انتظار وصول جثمان نجلها أمام المسجد وافترشت الأرض أمامه حتى أدى المشيعون صلاة الجنازة عليه وحملوه على الأكتاف لتشيعه لمثواه الأخير بمقابر الأسرة.
أما والد الشهيد رجب الحسيني، 59 عاما موظف فاكتفى بترديد عبارات "لا إله إلا الله حسبي الله ونعم الوكيل لله ما أعطى ولله ما أخذ".
وقالت ميمي محمدي، 60 عاما قريبة الشهيد، إن الشهيد لديه أخ يدعى مصطفى ضابط بالقوات الخاصة و أخت تدعى رنا حاصلة على ليسانس آداب، مشيرة إلى أن الشهيد كان يعتزم خطبة إحدى الفتيات خلال الأيام المقبلة إلا أن طالته رصاصات الغدر لتغتال فرحته قبل أن تبدأ.