هذا العام لن نشترى فانوس رمضان.. كفاية عليك «كُتيب»
صورة أرشيفية
هدية فى انتظار الأطفال للعب بها خلال شهر رمضان بدلاً من هديتهم التقليدية «الفانوس»، عبارة عن كتيب صغير يحمل بداخله رسومات وأشكالاً تناسب أعمارهم، وبرنامجاً تعليمياً لكيفية الصوم والصلاة ومحاسبة الطفل نفسه من خلال لعبة لمدة 30 يوماً، بين صفحاتها أنشطة ترفيهية وألعاب مسلية: «سعر الفانوس دلوقتى بيوصل لـ200 جنيه الدفتر بـ30 بس»، يقولها دكتور عيد صاحب مكتبة تجارية، يبيع هذا الكتيب لأول مرة هذا العام، مؤكداً أن هدفه رجوع الطفل للتعامل مع الورقة من جديد بعد انخراطه فى الإنترنت واستخدامه لـ«التابلت والآى باد» والعزوف عن كل ما هو ملموس: «كنا بندوّر على حاجة مختلفة نربط بيها الطفل بالورق»، يحكى أن صفحات الكتيب مليئة بالألوان المبهجة التى تشجعه على استخدامه بجانب فروع زينة يتطلب منه تركيبها بنفسه وتعليقها فى منزله: «الزينة عبارة عن فوانيس مطوية بنطلب منه يفردها ويعلقها»، تناسب الأطفال من عمر 6 وحتى 12 عاماً: «عايزين نبنى فكرهم ونقرّبهم للصلاة والجامع بطريقة يحبوها»، يوزع مع الكتيب «استيكر» لرمضان والعيد يصلح لكراسة المدرسة ولعبة حل الألغاز للعب بها مع أقرانهم.
«علا»: «أرخص من الفانوس ومفيد لأولادنا»
تنوى علا حسان شراء الكتيب لطفليها بدلاً من الفانوس، مبدية إعجابها الشديد له منذ رؤية إعلاناته: «كفاية أنه هيعلم ولادنا حاجة مفيدة»، تشتكى من غلاء أسعار الفوانيس التى تزيد للضعف كل عام وتأخذ أشكالاً لشخصيات كارتونية بعيدة عن شكلها الأصلى: «عمرى ما اشتريت فانوس لأولادى برسمه بس عشان يعرفوا شكله؟»، لديها طفلان «محمد 7 سنوات ويوسف 5 سنوات»، قررت هذا العام طلب الكتيب عن طريق الشحن لوجودها فى الفيوم، ترى أن سعره فى متناول الجميع عكس الفانوس الذى ارتفع سعره دون فائدة تعود منه على الطفل: «الجميل أن الألعاب مرتبطة بالوقت زى نظم دولابك فى 10 دقايق عجبانى وفوايدها كتير».