الأزمة السورية وملف الضرائب يعصفان بشعبية الرئيس الفرنسي استطلاع للرأي
أظهر استطلاع للرأى أجراه معهد "إيفوب" تراجعا كبيرا في شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذي يسانده بحسب المسح 23% فقط من أبناء شعبه.
وأشارت نتائج الاستطلاع التي نشرتها اليوم صحيفة "لو جورنال دو ديمانش" الفرنسية إلى أن شعبية أولاند انخفضت بمقدار خمس نقاط هذا الشهر، حيث أن 23 % فقط من الفرنسيين يرضون عن سياسته مقابل 76% لايؤيدون ذلك، وأوضح المعهد أن هذه النسبة تقترب من تلك التاريخية في عدم الشعبية الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران في ديسمبر من عام 1991 "22%".
وأرجع فريدريك الدابي، نائب المدير العام للمعهد ذاته تراجع شعبية أولاند إلى سببين اثنين هما موقف أولاند من الأزمة السورية والذي يرفضه الفرنسيون، بالإضافة إلى تأثير ملف الضرائب المفروضة على الشعب.