توصيات المؤتمر العلمي الثاني "علماء المستقبل 2" بجامعة الدلتا
ختام مؤتمر علماء المستقبل
اختتمت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني "علماء المستقبل 2"، اليوم، والذي نظمته جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، بالشراكة مع جامعة دمياط، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي، والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا، والدكتور يحي المشد رئيس الجامعة.
وناقش المؤتمر 86 بحثًا علميًا، و57 عملاً فنيًا من 216 طالبًا موزعة بين البحوث المنفردة والبحوث الجماعية والأعمال الفنية بمشاركة كليات جامعة دمياط والدلتا بالإضافة إلى 12 جامعة ومعهد مختلف.
وقال الدكتور يحي المشد، إن الجامعة تؤمن بدورها المجتمعي لخدمة القضايا القومية الهامة مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تحتاج إلى الدور القوي والفعال للشباب باعتبارهم امل مصر ومستقبلها
وأكد سعي الجامعة الدؤوب على تطبيق سياسة الدولة في إعداد جيل من الباحثين المتميزين وتدريبهم على إجراء البحوث ذات المستوى الرفيع، مما يؤهل الطلاب للمشاركة في مجال البحث والنشر العلمي، ويعزز قدراتهم على العمل الجماعي والقيادي والتنافسي وتشجيع ورعاية الطلاب ذوي الكفاءات العلمية والبحثية، وبناء جسور التواصل العلمي بينهم، وإثراء مجال البحث العلمي في الجامعات وانعكاسه على الارتقاء بمستوى التعليم الجامعي.
وعرضت الدكتورة نعمت حسن، نائب رئيس جامعة دمياط لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر، توصيات المؤتمر منها الاهتمام وتشجيع أفكار شباب الباحثين وتشجيع بداياتهم للانطلاق نحول المستقبل، وتشجيع الحصول على براءات الاختراع، والتوجيه بضرورة قياس مستوى الخريجين باستمرار حتى يتمكنوا من التوافق مع سوق العمل.
وتضمن التوصيات ضرورة العمل على تضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، والحفاظ على مقدرات الأجيال القادمة، والاستفادة من تعظيم دور الذكاء الاصطناعي في تطبيقات التسوق، والدعوة للاهتمام باستثمار الثقافات المتقاربة لدول حوض النيل لتعميق أوجه التعاون، والاهتمام بدور الفنون من حيث التأثير على الحياة السياسية والاجتماعية وضرورة دراسة التقنيات الجزئية وتطبيقها عند ترميم الجداريات والأخشاب لتصنيع منتجات ذات قيمة وتقنية المعادن وربطها بالطراز الإفريقي.
وشملت التوصيات التركيز على التسويق لجميع أنواع السياحة والأماكن الأثرية في مصر من خلال الخبراء والمتخصصين بما يسهم في تنمية الاقتصاد القومي، واتخاذ الإجراءات المناسبة لاستقرار السياسة النقدية بهدف تحقيق معدلات نمو مرتفعة بما ينعكس إيجابيا على الإصلاح الاقتصادي الشامل، والتوسع لإنتاج الوقود الهيدروجيني واستخدام الطحالب في انتجا الوقود الحيوي، والتوسع فى إنتاج الكتان لما له من أهمية اقتصادية وإنتاج الكمبوست من المخلفات وتطبيق تقنية النانو على أعداد أكثر من الكائنات الدقيقة الممرضة لتطبيقها ودراستها على المستوي الصحي ، تخصي نسبة من موازنة البحث العلمي للأنشطة البحثية الطلابية.
وفي ختام المؤتمر جرى تكريم جميع الطلاب المتقدمين بمشاريع بحثية والتي حصلت على المراكز الأولي في مجالات العلوم الأساسية، والعلوم البيئية، والطبية، والهندسية، والزراعية، والعلوم الإنسانية، والتربوية، والسياحة، والفندقة، والتربية الرياضية، وعلوم الصحة، والعلوم الاجتماعية، ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، والعلوم التجارية، وإدارة الأعمال، والإعلام والصحافة، وعلم التاريخ والآثار، والفنون (التطبيقية -التشكيلية -التعبيرية -الموسيقية)، والجغرافيا، ونظم المعلومات الجغرافية.