أطلقت شرطية أمريكية النار على "لص هواتف" أسود البشرة، أردته قتيلا على الفور.
وأظهرت الكاميرا المثبتة بملابس الشرطية إطلاقها النار بشكل متكرر على اللص في مطاردة، قام بها عنصران من الشرطة، للمتهم الذي يبلغ من العمر 20 عاما في مدينة يوتا الأميركية.
وسرق المتهم ويدعى إيلايجا سميث محلا للإلكترونيات، قبل أن يلوذ بالفرار، ويقتحم لاحقا أحد المنازل بعد ملاحقة الشرطة له، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وحاصر الشرطيان الشاب داخل مرآب المنزل، وعلى الرغم من رفعه يد واحدة، فقد أطلقت الشرطية 3 رصاصات صوب رأسه، أردته قتيلا.
وقالت الشرطية كولين جيكوبس، التي أطلقت النار "أنا حزينة لوفاته، أنه أمر مؤسف أن يفقد السيد سميث حياته في هذه الحادثة، لم يقتل بسبب لون بشرته"، وبررت شرطة يوتا الحادث بأن الشاب أبقى إحدى يديه داخل سترته، مما أثار التوجس من كونه يحمله سلاحا، وتبين لاحقا أن سميث كان يحتفظ بمفك براغ في جيبه، وليس مسدسا.
وفي تصريحات لوالدته وشقيقته، أبدت عائلة سميث غضبها من الحادث إذ رفضا تصرف الشرطة، وأكدا أن الفيديو أوضح أن الشاب لم يكن يشكل خطرا قاتلا على عناصر الأمن.
تعليقات الفيسبوك