«دبى السينمائى» يفجر مفاجأة بإعلانه تنظيم المهرجان كل عامين
الشناوي وداوود
حالة من الجدل أثارها قرار مهرجان دبى السينمائى بإقامة دورات المهرجان مرة كل عامين، لتقام الدورة الـ15 عام 2019، وتباينت ردود أفعال السينمائيين الذين اعتبر بعضهم أن المهرجان يسير على خطى مهرجان «أبوظبى» الذى تم إلغاؤه، فى حين يرى البعض أن إقامته كل عامين لن تؤثر بشكل كبير على خريطة المهرجانات السينمائية.
حيث علق المخرج داوود عبدالسيد على الأمر قائلاً: «القرار لا يؤثر بشكل كبير على صناعة السينما، لأنها ستظل خالدة باستمرار المهرجان أو باختفائه، فهو مهرجان مهم لأهل منطقته فقط، وقرارهم يعنى فى تقديرى أن هناك اتجاهاً لإلغائه تدريجياً، مثلما حدث من قبل مع مهرجان أبوظبى الذى بدأ بدورية معينة ثم بدأت تقل تدريجياً، ومن المنطق أن المهرجانات الكبيرة لا تقلل دوريتها ولكن تواصل كما بدأت».
«داوود»: لن يؤثر على صناعة السينما و«الشناوى»: أسوأ قرار سمعته وأطالب بتدخل حكومة الإمارات
فى حين قال الناقد طارق الشناوى إن ما قررته إدارة مهرجان دبى يعتبر أسوأ قرار من الممكن أن نستمع إليه بخصوص حال السينما، ويرجع ذلك لعدة أسباب أهمها أنه مهرجان مهم على الساحة الخليجية العربية وهو العنوان الرسمى للسينما العربية، وتستطيع أن تعرف واقع السينما العربية من خلال نافذة مهرجان دبى، لذلك فإنه يعتبر قراراً سلبياً للحياة الفنية بأكملها ويؤثر على صناعة السينما فى الوطن العربى.
وأضاف «الشناوى»: «أطالب بتدخل رئيس الحكومة بدولة الإمارات لإنقاذ الموقف، لأن تأجيله كل عامين يعتبر خسارة كبيرة لنا كعرب، خاصة أن المهرجان يمثل دخلاً مهماً من حيث قطاع السياحة، ويستقطب آلاف الزوار من مختلف أنحاء المنطقة والعالم لمشاهدة الأفلام المنتقاة بعناية على مدار فترة انعقاد المهرجان».