رئيس الوزراء التونسي: مستقبل الطلاب مهدد إذا تواصل إضراب المدرسين
رئيس الوزراء التونسي-يوسف الشاهد-صورة أرشيفية
اعتبر يوسف الشاهد رئيس الوزراء التونسي، أن مستقبل مئات الآلاف من طلاب التعليم الأساسي والثانوي في البلاد، سيكون مهددا، في حال تواصل إضراب المعلّمين.
وقال الشاهد، في كلمة بثها التلفزيون الرسمي مساء أمس، إن العام الدراسي ومستقبل مئات الآلاف من التلاميذ بتونس، سيكون مهدداً في حال تواصل إضراب المدرسين، واستمر حجب نتائجهم.
وأضاف: "التونسيون واعون بأنّ السنة البيضاء تعليق دروس، لم تعد مجرد فرضية بل أصبحت أمراً واقعاً في حال تواصل إضراب المدرسين"، وفقا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية.
واعتبر أنّ الإضراب المفتوح يهدد جميع الامتحانات، بما في ذلك الاختبارات الوطنية تشمل طلاب الصف التاسع من التعليم الأساسي والبكالوريا، التي من شأنها أن تحدد خيارات وتوجهات كل طالب.
وأكّد "استعداد حكومته للجلوس إلى طاولة الحوار مع نقابة التعليم الثانوي في حال تراجعت عن الإضراب"، مشددا على "ضرورة استئناف الدروس، الإثنين المقبل، وتمكين التلاميذ من نتائج اختباراتهم".
ووفق الشاهد، فإن حكومته "ليست بحاجة لأي ضغط في تعاملها مع المطالب الاجتماعية للمدرسين، وأنّ الاستجابة للمطالب المادية سواء لهم أو لباقي القطاعات، مرتبطة بالوضع الصعب الذي يمر به اقتصاد البلاد".
واحتشد آلاف المعلمين، أمس، أمام مقار إدارات التعليم التابعة لوزارة التربية في كافة المحافظات، احتجاجًا على رفض السلطات التفاوض بشأن مطالبهم. ومنذ الثلاثاء الماضي، يخوض المعلمون إضراباً عن العمل في جميع أنحاء البلاد، للمطالبة بزيادة الأجور، وتمكينهم من التقاعد الاختياري في سن 55 بدلاً من 60 عامًا.