مسافة تمتد لأكثر من 120 كيلومتراً، وطريق يستغرق نحو 6 ساعات على الدراجة، انطلاقاً من ميدان التحرير وصولاً إلى «السخنة»، فى يوم رياضى يبدأ بالدراجات وينتهى بالسباحة فى البحر، لكن وسيلة الذهاب البسيطة، ستكون، فى العودة، «عربة نصف نقل» تستأجرها مجموعة من هواة ركوب الدراجات. اتفق معتز عبدالوهاب مع مجموعة من أصدقائه، على السفر إلى العين السخنة بالدراجة، لممارسة تلك الرياضة فى الصباح، ثم ممارسة السباحة ولعب الكرة بعد وصولهم إلى هناك، ومن خلال مجموعة على «فيس بوك» قرر الشاب أن يوجه لهم الدعوة التى استجاب لها بعضهم.
{long_qoute_1}
«إحنا متعودين نروح مسافات بعيدة، وزُرنا محافظات كتير، وبنقطع مسافات كبيرة وأحياناً بنخيِّم لكن المرة دى صد رد» يحكى الشاب الذى تحرك مع زملائه بالدراجة، حرص كل واحد منهم على حمل كل ما يهمه لتلك الرحلة الصباحية: «كل واحد بيشوف إيه مهم بالنسبة ليه وبيجيبه، والتحرك كان الساعة 5 الصبح من التحرير ووصلنا تقريباً 11». لكل واحد منهم اهتمام خاص به يمارسه: «أنا جيت قبل السفر بليلة من الإسكندرية، وطلعت معاهم تانى يوم، اللمة حلوة» يحكى رامى خطاب، الذى يعمل محاسباً فى الإسكندرية، مُعدداً الأماكن التى زارها مع المجموعة من قبل: «رُحنا الإسماعيلية، وسينا، والوادى الجديد، والواحات، وكل فترة بتبقى لينا طلعة».
تعليقات الفيسبوك