عمومية طارئة لـ«الصيادلة» فى أكتوبر لمناقشة «الكادر» و«تسعير الدواء»
قررت النقابة العامة للصيادلة، الدعوة لجمعية عمومية طارئة، السبت 26 أكتوبر المقبل، لمناقشة أزمة مشروع قانون كادر المهن الطبية وأسباب تأخر إقراره، ووسائل التصعيد اللازمة، فضلا عن اقتصاديات الصيدليات المنهارة وعلى رأسها أزمة تسعير الدواء، وهامش الربح وغيرها.
ووافق مجلس النقابة، بعد مرحلة من الشد والجذب بين أعضاء المجلس المحسوبين على الإخوان، والآخرين المحسوبين على تيار المهنيين، على إعادة تشكيل هيئة المكتب والتى كان يسيطر عليها الإخوان فقط، وتقرر أن يكون تشكيل الهيئة الجديد كالتالى: «الدكتور عبدالله زين العابدين أمينا عاما للنقابة، والدكتور محمد سعودى وكيلا، والدكتور حسام حريرة أمينا للصندوق، والدكتور وائل هلال أمين صندوق مساعد، والدكتور أحمد عبيد أمينا عاما مساعدا للنقابة».
وقال الدكتور محمد سعودى، وكيل نقابة الصيادلة، إن الهدف من العمومية الخروج بتوصيات أعضاء الجمعية العمومية لمرحلة العمل خلال الفترة المقبلة، خصوصاً فيما يتعلق بشركات قطاع الأعمال والتى تتعرض لخسائر كبيرة، مضيفا أنهم سيحاولون خلال الاجتماع المقبل إضافة بند جديد للعمومية وهو أزمة «الاسم العلمى للدواء».
وأوضح فى تصريحات لـ«الوطن»، أن المجلس قرر طى صفحات الماضى، خصوصاً بعد الموافقة الجماعية على إعادة تشكيل هيئة المكتب، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على عدم ممارسة السياسة داخل النقابة والاهتمام بالمهنة فقط. من جانبه، قال الدكتور وائل هلال، عضو مجلس النقابة، إن مجلس النقابة رأى خلال التقرير الذى تقدم به أعضاء لجنة الصيادلة الحكوميون بالنقابة تباطؤ الحكومة فى إقرار مشروع «الكادر»، فضلا عن إجحاف حقوق الصيادلة بالنسخة المقدمة أخيراً من وزارة الصحة لمجلس الوزراء، وهو ما يعد مخالفاً لما تم إقراره فى مجلس الشورى السابق، على حد قوله.