رحلة تسويقية لمدينة ساحلية هدفها ليس ترفيهياً، بل شراء ملابس فصل الصيف واغتنام فرصة خصومات الشتاء من بورسعيد، أبطالها 100 شخص من 24 دولة أفريقيا، رفضوا الفسحة التقليدية لعمل جولة حرة فى السوق، «اللبس فى القاهرة أغلى من هناك، والطلبة اختاروها من بين ترشيحات» يقولها عمر أبوبكر من السودان، الأمين العام للاتحاد العام للطلبة الأفارقة، الذى طرح عدة مدن على الطلبة، منها الفيوم والإسماعيلية والإسكندرية، كانت النسبة الأكبر من نصيب بورسعيد، بسبب المشتريات: «الشباب اشتروا أحذية وبناطيل وقمصاناً وتشكيلات من الصناعة المصرية» وأضاف «أبوبكر»: «انضم إلينا ما يقرب من 12 شخصاً من جامعة المنصورة وطلعنا أوتوبيسين بدل واحد بسبب الإقبال»، شباب من نيجيريا وكوت ديفوار والسنغال والسودان ومدغشقر وغانا وكينيا ومالى وغيرها.
حالة من السعادة سيطرت على الشباب بعد انتهاء جولتهم، كان يراقبها مصطفى محمد من دولة نيجيريا على وجوه زملائه: «الأغلبية بيفضلوا يعملوا شوبينج فى بوسعيد»، اختار الشاب العشرينى هدايا وملابس لإرسالها إلى عائلته وأشقائه: «اشتريت قلادة وتماثيل».
تعليقات الفيسبوك