نور الشريف اسم فني يحمل قصص وحكايات ارتبط بها الجمهور، وعاش معه في أعمال فنية خالدة، ولمالا وهو واحد من أهم نجوم الفن المصري على مدار سنوات طويلة.
ورغم رحيل الفنان نور الشريف إلا أنه مازال هناك جديد يدور حول نور الشريف، ترويه زوجته الفنانة بوسي التي تعد أقرب من كانوا إلى جواره طوال رحلته التى انتهت في 11 أغسطس عام 2015.
وكشفت أثناء حوارها مع "صاحبة السعادة"، عن السر وراء تغيير الفنان نور الشريف لاسمه الحقيقي "محمد جابر" في الأوراق الرسمية بعد زواجهما، مشيرة إلى كون الراحل أطلق عليه فور ولادته اسم "محمد"، إلا أن عائلته كانت تناديه بـ "نور".
وأكدت بوسى أن "عواطف" شقيقة الفنان الراحل نور الشريف كانت تحب الفنان عمر الشريف، لذلك طلبت من شقيقها أن يكون اسمه "نور الشريف"، وهو ما حدث بالفعل استجابة لرغبة شقيقته.
إلا أن ما حدث بعد زواج بوسي من نور الشريف، وانتظارهما لأول مولود بعد الزواج، هو تفكير بوسي في المولود الذي سيحمل اسم "محمد جابر" فحينها سيكون السؤال من هو محمد جابر الذي لا يعلم عنه الناس شيئًا؟.
لذلك طلبت بوسي من زوجها أن يغير اسمه في الأوراق الرسمية ليصبح "نور الشريف جابر"، وهو ما تحقق بالفعل وتغير الاسم وغيروا قسيمة الزواج الخاصة بهما ليدون بها الاسم الجديد.
وتطرقت إلى عملها مع نور الشريف، مشيرة إلى كونهما كانا يتعمدان ألا يعملا معا حتى لا يقال إنهما "دويتو"، مؤكدة أن الأعمال التي ظهرا فيها معا، كان المنتج أو المخرج هو من يرسل السيناريو إلى كل واحد منهما.
كما أوضحت بوسي أن هناك بعض الأعمال التي عرضت عليهما، فقبلها أحدهما واعترض الآخر، حيث كانا منفصلين داخل أي عمل فني.
وتذكرت بوسي موقفا جمعها بالمخرج الراحل حسن الإمام، حينما عرض عليها سيناريو ولكنها كانت ترغب في الاعتذار عنه، فاتصلت به وأخبرته برغبتها في الاعتذار فرد عليها قائلا "بقولك أيه.. هتعمليلي زي نور الشريف وتقوليلي الأبعاد والأعماق".
تعليقات الفيسبوك