خالد أبويوسف، كان سائقاً وترك المهنة، ليعمل فى النجارة ويتميز فيها للدرجة التى جعلته يُلقب بـ«الفنان»، إلى أن سارت الأمور على غير رغبته، وقل إقبال الزبائن عليه، ففكر فى اقتحام عالم الفوانيس على حد زعمه، ليستفيد من مكاسب الموسم، ولكن بطريقته: «قلت أوظف مهنتى فى الفوانيس، فعملت فانوس لهم».
يحكى «خالد» تجربته الأولى فى الفوانيس: «دماغى كلها شغالة فى الخشب، وبعمل شغل متميز الناس بتشيد بيه، وفى مرة حد طلب منى فوانيس ياخدها معاه السعودية، ففكرت أعمل حاجة جديدة، واستقريت على فانوس بيتلم ويتفرد، علشان لو حد مسافر ما ياخدش مساحة كبيرة فى الشنطة».
كارتونة مساحتها متر، تستوعب 100 فانوس، هو ما أخذ «خالد» يردده لترويجه: «بعمل منه جميع المقاسات، وشكله مختلف والناس حبيته، خاصة أن سعره 80 جنيه»، بخلاف ذلك قام بتصميم فوانيس من القطيفة، وكتب عليها بالخط الكوفى.
أفكار «خالد» وبضائعه، تخرج من تحت السلم، فلا وجود لورشة أو مكان ثابت للعمل، الأمر الذى لم يعقه عن التفكير والعمل طوال اليوم، وتساعده فى ذلك زوجته وأبناؤه، كل منهم له مهمة محددة: «بدأت شغل رمضان من 6 شهور، وعملت شغل كتير. عندى فانوس ارتفاعه 2 متر وفيه إقبال عليه، وبعمل الـ50 فانوس فى أسبوع واحد، وأبيعهم جملة بـ230 جنيه، ده غير فانوس على شكل أباجورة، ببيعه بـ120 جنيه».
تعليقات الفيسبوك