وزيرة الهجرة عن "توأمة الإسكندرية وباڤوس القبرصية": تكسر الحواجز
جانب من الفاعليات
قال السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إن اتفاقية التوأمة التي جرت بين مصر وقبرص من شأنها أن تسهم في كسر الحواجز، وتنشيط السياحة والحركة التجارية، وبالإضافة إلى توفير فرص عمل لتحسين الظروف المعيشية للبلدين، وكذلك تشجيع المبادرات ذات الاهتمام المشترك في كل المجالات، فضلاً عن التبادل الفني والثقافي والعلمي.
وأشارت مكرم خلال فعاليات حفل توقيع اتفاقية توأمة بين الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، وفيدون فيدونوس، عمدة مدينة باڤوس القبرصية، وذلك على هامش بدء فعاليات أسبوع الجاليات "إحياء الجذور" بالإسكندرية، أن العلاقات المصرية القبرصية قوية على مر العصور، ولم تتأثر بمرور الزمان، وأن بالفعل هناك تبادلات ثقافية وسياحية بين الشعوب تزداد قوة بمثل تلك الاتفاقيات.
وصرحت وزيرة الهجرة إن فعاليات أسبوع "إحياء الجذور" تتضمن زيارة أعضاء الجاليتين اليونانية والقبرصية إلى مكتبة الإسكندرية، وقاعدة رأس التين البحرية، وبطريركية اليونان الأرثوذكس، والمربع اليوناني والمقابر اليونانية بمنطقة الشاطبي، ومتحف الإسكندرية القومي، وحدائق الشلالات، ومتحف كفافيس، ودير سانت سافا، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، هذا فضلاً عن زيارة أعضاء هذه الجاليات إلى أماكن منازلهم ومدارسهم القديمة بالإسكندرية.
ومن المقرر أن يتوجه أعضاء الجاليتين بعد ذلك إلى القاهرة لزيارة منطقة الأهرامات، ومن ثمّ إلى مدينة شرم الشيخ لزيارة دير سانت كاترين.
وكانت قد أطلقت مبادرة "أسبوع الجاليات"، بناءًا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بعقد أسبوع تحت شعار "إحياء للجذور"، وهي المبادرة الأولى من نوعها والتي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، مؤكدةً ثقتها الكاملة في قدرة مصر على الاحتفاء بكل من عاش على أرضها وترك فيها أثرًا وإرثًا إنسانيًا يمتد حتى وقتنا هذا، والأهمية الكبيرة في تعزيز التقارب بين مصر واليونان وقبرص، علاوة على أن هذا الأسبوع بمثابة رسالة مهمة للعالم مفادها أن مصر بلد الأمن والأمان وترحب بالجميع من كل الأطياف.