تحالف شباب الإخوان يلتقى «المسلمانى» اليوم.. وننشر مبادرته لتأهيل أعضاء التنظيم
يعرض اليوم، تحالف شباب الإخوان، على أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئاسة، مبادرة جديدة بعنوان «فكر وارجع» لتأهيل شباب التنظيم وإشراكهم فى الحياة السياسية، ومن أبرز المشاركين إسلام الكتاتنى، ابن عم سعد الكتاتنى، رئيس حزب الحرية والعدالة.
وقال عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشق عن التنظيم، إن اللقاء الذى سيجمع شباب الإخوان المنشقين بالمؤسسة الرئاسية سيشهد بحثاً واستطلاعاً لرأى الشباب بشأن خارطة الطريق، وكيفية تفعيل دور الشباب الفترة المقبلة ودمجهم فى الحياة السياسية، مشيراً إلى أن هناك مبادرة تحت عنوان «فكر وارجع» سيعرضها الشباب على «المسلمانى» لإعادة تأهيل شباب الإخوان وإشراكهم فى الحياة السياسية.
وأضاف «عمارة» لـ«الوطن»: تتمثل المبادرة فى محور المكافحة الفكرية عن طريق مناظرة الشباب وإقناعهم بالتخلى عن فكر الإخوان، وضمان دعم الرئاسة لمشاركة شباب الإخوان المنشقين فى الحياة السياسية، من خلال حزب شباب من أجل مصر المنبثق عنهم، وعدم تعرّضهم للإقصاء، ولمّ شمل القوى السياسية والثورية، والوصول للمواطنين المصريين البسطاء وإقناعهم بدور القوات المسلحة فى ثورة 30 يونيو، ومنع استغلال قيادات جماعة الإخوان لهم وترويجهم للأفكار الخاطئة التى تلقى قبولاً عند هؤلاء المواطنين البسطاء.
وتابع: إن قائمة الشباب الذين سيقابلون «المسلمانى»، هم: إسلام الكتاتنى، ومصطفى محمود، وأحمد محمد طه ربيع، ومحمد كروم، ووائل الكومينى، ونديم مجدى، وإيهاب الشربينى، ومحمد حنفى القمار، ووائل عاشور، وسيد مظهر، وياسر العربى، وعطية النوارى، وسعد حمادة، ومنال إبراهيم، وولاء البرى، ومايسة محمد عبدالحميد، وهبة جبريل ومنى محمد.
وقال إن لقاء الرئاسة يمثل بداية لمصالحة شعبية ولم شمل القوى السياسية من جديد باستثناء الذين تلطخت أيديهم بدماء المصريين، مشيراً إلى أنه لم توجّه دعوة إلى حركة «إخوان بلا عنف»، لأنهم لا ينتمون إلى الجماعة.
وطالب حسين عبدالرحمن، المتحدث باسم حركة «إخوان بلا عنف»، الرئاسة بأن تعقد لقاءً بين الحركة والمستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت. وقال لـ«الوطن»: «تلقينا دعوة لحضور اللقاء لكننا رفضنا لعدم وجود أجندة واضحة له، كما أن (المسلمانى) ليس له صلاحيات من أجل التفاوض أو الحوار، لذلك نطلب لقاء عدلى منصور، فلسنا أقل من القوى الثورية التى التقى بها، ووقتها سنقنع الدكتور محمد على بشر عضو مجلس شورى الإخوان، والدكتور عمرو دراج عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، بمقابلة الرئيس المؤقت.
ونفى كل من الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى السابق، والباحث أحمد بان، تلقيهما دعوة لحضور اللقاء، فيما قال الدكتور ثروت الخرباوى القيادى الإخوانى السابق: إنه تلقى دعوة لكنه اعتذر لرغبته فى عدم وضع نفسه فى إطار الإخوان مرة أخرى، مضيفاً: «شباب التنظيم الذين يتحرّكون الآن فى إطار العودة لأصول حسن البنا، مؤسس (الإخوان)، وأنا رافض هذا المشروع أساساً».
من جانبه، قال إسلام فارس، أحد الكوادر الشبابية لـ«الإخوان»: «الشباب الذين سيشاركون فى لقاء (المسلمانى) لا يمثلون إلا أنفسهم، وليس لهم أى صفات فى (الإخوان) أو التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، متهماً الرئاسة بأنها تحاول شق صف التنظيم، وأضاف: «عدد من شباب التنظيم يجهّزون بياناً سيعلنون فيه أنهم يرفضون مقابلة أى مسئول فى السلطة الحالية، حتى لو كان عدلى منصور».