قبل خالد محيي الدين.. هؤلاء كرمتهم الدولة بجنازات العسكرية بعد وفاتهم
خالد محيي الدين
في جنازة عسكرية مهيبة تخرج من مسجد المشير بحضور قيادات حزب التجمع، يشيع ظهر اليوم، جثمان الراحل خالد محيي الدين، مؤسس حزب التجمع وعضو مجلس قيادة ثورة 23 يوليو، الذي وافته المنية أمس عن عمر ناهز 96 عاما، لينتقل بعد ذلك الجثمان إلى مسقط رأسه بكفر شكر.
وتشهد الجنازات العسكرية الكثير من المراسم الدينية، والتقاليد العسكرية، بحضور كبار رجال الدولة، وتقام خصيصا تكريما لشخصية المتوفى، بحسب الدور الذي أداه في خدمة الوطن.
ولا تتوقف الجنازات العسكرية فقط على أصحاب البدلة العسكرية من الجيش والشرطة، إنما تقام هذه الجنازات أيضاً لشخصيات مدنية كان لها تأثير في المجتمع، وأصبح يذكر اسمها في التاريخ المصري الحديث.
ومن أبرز الجنازات العسكرية التي أقيمت لشخصيات ذات مكانة وشهرة كبيرة في المجتمع ما يلي:
- فبراير 2011
في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة شيع جثمان الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان حرب القوات المسلحة خلال حرب أكتوبر المجيد، وحٌمل النعش الملفوف بعلم مصر على سيارة عسكرية وبجواره رجال القوات المسلحة وخلفهم حملة النياشين والأنواط التي حصل عليها الفقيد خلال مسيرة حياته في القوات المسلحة.
وسار خلف النعش المشيعون يتقدمهم بعض قادة القوات المسلحة وأسرة الفقيد والعديد من أصدقائه في القوات المسلحة والحياة المدنية.
- يوليو 2012
تم تشييع جثمان اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية الأسبق، رئيس جهاز المخابرات في جنازة عسكرية، من جامع آل رشدان فى مدينة نصر، بعد أن وصل الجثمان إلى مطار القاهرة من الولايات المتحدة، على متن طائرة عسكرية مصرية.
وشارك في تشييع جنازة سليمان أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة ورؤساء بعض الدول العربية والأجنبية.
- يونيو 2017
تقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي، الجنازة العسكرية التي أقيمت للواء أركان حرب محمد لطفي يوسف قائد المنطقة الشمالية العسكرية، الذي توفي إثر انقلاب السيارة التي كان يستقلها بالكيلو 135 اتجاه الإسكندرية على الطريق الصحراوي.
- مارس 2018
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، العسكرية التي أقيمت للفريق صفي الدين أبو شناف، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، بمنطقة المراسم العسكرية بمسجد المشير بالتجمع الخامس، بحضور المشير حسين طنطاوي والفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة، والفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة الأفرع الرئيسية، وكبار قادة القوات المسلحة والشخصيات العامة.
بينما أقامت الدولة عدد من الجنازات العسكرية لشخصيات مدنية بارزة في مجالات مختلفة ومنها مايلي:
31 أغسطس 2006: نعى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، الذي توفي في مستشفى العجوزة بالقاهرة، وقال مبارك في بيان عنه "إن محفوظ كان روائيا فذا ومفكرا مستنيرا".
وتم دفنه بعد إقامة جنازة عسكرية مهيبة له تكريما وتقديرا له، بحضور مبارك والدكتور أحمد نظيف، رئيس وزراء مصر في ذلك الوقت، والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع الأسبق، والدكتور محمد سيد الطنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، والدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق.
- أبريل 2015
شيع الآلاف من أهالي قرية "الضبعية" بالإسماعيلية، جثمان الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي بعد إقامة جنازة عسكرية له، ودفن في مقابر "جبل مريم" بالمحافظة وشارك في جنازته اللواء ياسين طاهر، محافظ الإسماعيلية في ذلك الوقت، وعدد من أفراد وضباط القوات المسلحة بالجيش الثاني الميداني، والآلاف من أهالي المحافظة.
- 30 يونيو 2015
أعلنت رئاسة الجمهورية إقامة جنازة عسكرية للنائب العام المستشار هشام بركات، والذي استشهد في حادث إرهابي استهدف موكبه بمصر الجديدة، وتقدم الجنازة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع.
- فبراير 2016:
تقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيعي جثمان الدكتور بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة في جنازة عسكرية خرجت من مسجد المشير طنطاوي، بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي.
- أغسطس 2016
ودعت مصر العالم الدكتور أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء في جنازة عسكرية رسمية من مسجد المشير طنطاوي تقدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ووضُع الجثمان على عربة مدفع تجرها الخيول، وتقدمها جنود يحملون أكاليل الزهور والأوسمة التي نالها زويل على مدى حياته.