نصوص مدونة سلوك الإعلام الرياضي: حظر إثارة التعصب والنعرات الدينية
صورة أرشيفية
عقدت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حلقة نقاشية حول مدونة سلوك الإعلام الرياضي، بحضور المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة، ومكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وفهمي عمر رئيس لجنة ضبط الإعلام الرياضي للتابعة للمجلس، والتي أعدت المدونة، ولفيف من النقاد الرياضيين.
وفيما يلي نص المدونة:
يتعين على الإعلاميين الرياضيين الالتزام بأي مدنة سلوك أو بميثاق شرف يحكم عمل الصحفيين والإعلاميين، سواء كنت صادرة عن مؤسساتهم الإعلامية التي يعملون بها، أو صدرت عن مؤسسات أخرى من النقابات أو اتحادات الصحفيين أو أي جهة أخرى لها حق وضع تحكم السلوك الإعلامي، ومدونة سلوك الإعلام الرياضي ليست بديلة، وإنا مُكملة لغيرها من المدنات ومواثيق الشرف.
مجال التطبيق: تنطبق هذه المدونة على أي معلومة ذات علاقة بالأنشطة الرياضية ومؤسساتها وأفرادها، يتم إرسالها أو نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة، بصرف النظر عن القوالب الصحفية أو البرامجية، وبصفة خاصة ما يُبث أو عبر البرامج الرياضية أو الصفحات الرياضية أو القنوات والصحفات الرياضية الصحف الرياضية المتخصصة.
قواعد المدونة:
1- يتعين على الإعلاميين الرياضيين الحفاظ على حيوية الأحداث الرياضية وإثارتها ومتعتها، التي تحفظ للرياضة مكانتها وتأثيراتها الإيجابية، القادرة على اجتذاب قطاعات عريضة في المجتمع، دون الانزلاق إلى إثارة التعصب أو أي نعرات دينية أو طائفية أو تشجيع العنف أو تعكير الأمن والسلام بين الجمهور أو مخالفة أي من القواعد التي تتضمنها القوانين وهذه المدونة.
2- تعتبر المؤسسات الإعلامية التي ينتمي إليها الإعلاميون الرياضين، مسؤولة عما يقع منهم من مخالفات لما تضمنه المدونة مسؤوليتها، تبدأ بعد معرفتها بتلك المخالفات.
3- يلتزم الإعلاميون الرياضيون بتطير أدائهم المهني، من خلال السعب وراء المعرفة التي تلزم لأداء عملهم بالكفاءة المطلوبة، للحفاظ على ثقة الجمور، فالثقة تحقق بصعوبة ولكنها تختفي بسهولة.
4- ينبغي أن يعمل الإعلامي الرياضي من أجل نشر وتدعيم القيم الرياضية الإيجابية، والتي تضع روح المنافسة في خدمة التنمية الصحيحة للعلاقات الإنسانية.
5- يحظر على الإعلاميين الرياضيين، الإساءة بأي شكل كان إلى الفرق بين الرياضة المحلية أو تلك التي تنمي إلى دول أخرى منحيث المستوى أو الشكل أو اللون أو الجنس أو الثقافة، وعدم الخروج على مقتضيات المعالجة الإعلامية المهنية إلى أبعاد سياسية أو ثقافية أو اجتماعية أو أمنية غيرها، قد تتسبب في مشكلات بين الحكمات أو الشعوب أ فئات المجتمع.
6- لا يجوز للرياضيين استخدام المنافسات الرياضية، بما يؤثر سلبًا على الوحدة الطنية أو السلام الاجتماعي، وتحقيق الاستقرار في المجتمع أو نشر العنف والإحباط.
7- تتحمل المؤسسات العلامية كافة، نفقات السفر والإقامة والإعاشة للإعلاميين الصحفيين المُكلفين بتغطية الأحداث الرياضية في الداخل والخارج.
8- يحظر على الإعلاميين الرياضيين المشاركة في أي أنشطة أو القيام بوظيفة يمكن أن تؤدي إلى تعارض المصالح أو تظهر شبهة بئلك، سواء أكان هذا التعارض حقيقة أو محتمة.
9- لا ينبغي للإعلاميين الرياضيين المشاركة الرسمية بأي صورة من الصور في أي منافسات رياضية رمسية أو إدارتها تنظيميًا أو الإشراف عليها.
10- الإعلاميون الرياضيون ليسوا جزءًا من الحدث الرياضية أو مشاركين فيه، ويتعين عليهم الوقوف على مسافة ما من أي حدث رياضية، ليمكنهم من تغطيته بشكل مستقل نزيه وموضوعي.
11- تقتضي المهنية الالتزام في التحليل والتعليق والتقارير الإخباري، باللمسات التي تميز كل منها، والإعلان عن ذلك بوضوح، ولا يجوز الخلط بينهما، أو أن تُقدر الآراء على أنها حقائق أو يتم التعبير عنها بشكل يُخرجها عن معناها أو سياقها.
12- يتعين على الإعلاميين الرياضيين، الحرص على أن يكون ولاؤهم الأول للمؤسسات الإعلامي التي يعملون بها، وليس لأي مؤسسة إعلامية أو رياضية أخرى.
13- يتعين على الإعلامين الرياضيين الالتزام باللغة التي تحفظ للرياضة رسالتها، واستخدام تلك اللغة في الارتقاء بالذوق العام.
14- يتعين على الإعلاميين الرياضيين الالتزام بالقواعد الحاكمة لكل رياضة من الرياضات المختلفة.
15- لا يجوز التعرض للحياة الشخصية للمشاركين في الأحداث الرياضية مهما كانت الدواعي.
16- على الإعلام الرياضي الالتزام تحت أي ظرف بتجنب استخدام تعبيرات التهديد أو التخويف أو التحريض أو كل ما يحمل التأثير السلبي تجاه الأفراد أو جماعات من الناس أو أي فئة في المجتمع.
17- حيث تُعد الصورة جزءًا مهمًا من المعلومة الرياضية، فإن المُعلق الرياضي في حالات الصور الصادمة أو غير المألوفة، يتعين عليه مُسبقًا التحذير من عدم صلاحيتها أو الإفلام للمشاهدين الصغار.
18- لا بد وأن يبادر الإعلاميون الرياضيون إلى تصحيح أي أخطاء كبيرة كانت أم صغيرة، فر معرفتهم بهذه الأخطاء.
19- يلتزم الإعلامين الرياضيون بذكر مصدر المعلومة التي ينشرونها، إذا كانت قد نُشرت من قبل في أي وسيل إعلامية أخرى.
20- لا يجوز للإعلاميين الرياضيين استخدام المنصات الإعلامية التي يعملون بها، للترويج لمنتج أو شركة أو مؤسسة، حتى وإن كانت من الرعاة للبرنامج الذي يقدمه، وكذلك في افتعال امعارك والتشراق اللفظي.
21- لا يجوز بأي حال، تدخل الرعاة أو المعنيين في محتوى الإعلام الرياضي، منحيث اختيار الضيوف أو تحديد الموضوعات، ضامنًا للحيدة والاستقلال.
22- يتعين على الإعلاميين التركيز على الأحداث والسلوكيات الإيجابية المرتبطة بالقيم الرياضية التي تتم في الملعب أو خارجها، وإبرازها بهدف التشجيع عليها ونشرها بين الجميع، ولا يجوز أن تحظى سلبيات الأحداث الرياضية بتغطية مكثفة، تخالف سبل العرض المُتبعة.
23- يتعين على الإعلاميين الرياضيين فهم الأهمية الاجتماعية والنفسية والسياسية والاقتصادية للأحداث الرياضية في المجتمع، وأن تخضع ممارسة العمل الإعلامي لما تفرضه هذه الأهمية، وعلى مؤسسات الدولة مساعدتهم في ذلك.
24- الإعلاميون الرياضيوم مُطالبن بعدم نشر أو التسبب في نشر أي مواد أو إعلانات كاذبة أو مضللة أو زائفة، وكل وحدة إعلاني يتعين تمييزها بأنها إعلان.
25- يلتزم الإعلاميون الرياضيون باحترام مشاعر الأطراف المنافسة من اللاعبين والجمهور والإداريين، وتهدئة المشاعر، وعليهم الاستعانة بمهاراتهم المهنية في تحقيق ذلك.
26- يتعين أن تعمل وسائل الإعلام الرياضية جميعها التقليدية والحدية، على تحفيز الرأي العام على على إدانة العنف المرتبط بالأحداث الرياضية وبخاصة كرة القدم.
27- يتعين على الإعلاميين الرياضيين، تنبيه ضيوفهم في البرامج الرياضية، بمحتوى هذه المدونة، والتأكد من أن لديهم المعرفة الكافية بها، وكذلك المعرفة الكافية بالقواعد التي تحكم ممارسات كل رياضة، سوف تناقش في برامجهم تحت مسؤوليتهم.
28- تُحال الجزاءات في حالة مخالفة المدونة إلى القوانين واللوائح المُنظمة للعمل الإعلامي بصفة عامة، ويتعين على الجهة المنوط بها متابعة الالتزام بهذه المدونة، مخاطبة الجهة المسؤولة عن تطبيق العقوبات، واقتراح ما تراه في هذا الشأن، على أنه في بعض الأحيان، يكن نشر المخالفات وإبرازها في وسائل الإعلام في الحالات التي لا تستوجب تطبيق لوائج أو قوانين عقابية.