إسرائيل تطلب من سكانها التوجه لأماكن آمنة.. تعرف على بلدة "المطلة"
بلدة "المطلة"
في تطور مفاجئ، اتهمت إسرائيل إيران استهدافها بالصواريخ انطلاقا من سوريا وردت عبر قصف عشرات المواقع العسكرية التي قالت إنها ايرانية في هذا البلد المجاور.
وتعتبر تلك هي المرة الأولى التي تتهم فيها تل أبيب طهران باستهدافها من سوريا منذ بدء النزاع في هذا البلد قبل 8 أعوام، في تصعيد يأتي في خضم التوتر القائم بين الولايات المتحدة وإيران بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني.
وبدأ التصعيد عند منتصف الليل في جنوب سوريا قبل أن يتوسع لاحقا، بحسب واكالة "فرانس برس"، ثم أعلن الجيش الإسرائيلي أنه رد على "هجوم إيراني" بالصواريخ والقذائف استهدف الجزء المحتل من هضبة الجولان دون أن يوقع ضحايا، بعدما أفاد الاعلام الرسمي السوري عن قذائف مصدرها إسرائيل استهدفت مدينة البعث في محافظة القنيطرة جنوبا، وبعد دقائق، أعلن الاعلام السوري عن تصدي الدفاعات الجوية لدفعة أولى من الصواريخ الإسرائيلية في منطقة القنيطرة.
وفي ظل ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي طلبت من سكان بلدة "المطلة" على الحدود مع لبنان التوجه إلى أماكن آمنة.
وتستعرض "الوطن" أبرز المعلومات عن البلدة، وفقا لـ"فرانس 24" والموقع الرسمي للمدينة:
- تقع في شمال إسرائيل على بعد 6 كيلو متر من العاصمة عن الحدود مع لبنان.
- يصل ارتفاعها عن مستوى سطح البحر 520 متر.
- أقيمت على أراضيها مستوطنة "ميتولا" عام 1896، على أيدي مهاجرين يهود من روسيا، ثم انتقل إليها العديد من العائلات على دفعتين، ، كانت أولهم ضمن برنامج حكومي هو "من المدينة إلى القرية"، وفقا لموقعها.
- تبلغ مساحتها 9,413 كيلو متر مربع.
- تُعرف المستوطنة نفسها بأنها مدينة ثرية وتشتهر كوجهة سياحية خاصة بالنسبة لتلاميذ المدارس خلال العطلة الصيفية.
- تعرضت البلدة للقصف لـ120 صاروخ خلال حرب لبنان عام 2006، ولذلك هجرها العديد من سكانها.
- يصل عدد سكانها وفقا، لإحصاء عام 2014، إلى 1593 فردا.