«حرارة الجو، شهر رمضان، بدء الامتحانات»، ثلاثة أسباب دفعت بعض الأسر إلى الذهاب للمصيف فى ذلك الوقت الضائع، لقضاء وقت ممتع بعيداً عن الضجيج، منهم مصطفى كامل الذى قرّر أن يذهب إلى دهب لمدة أربعة أيام، ليعود قبل رمضان بـ24 ساعة فقط للاستجمام: «محتاج أجدد طاقتى قبل الصيام وأهرب من زحمة العيد»، رغم أن طبيعة عمله كصاحب محل منظفات تُحتم عليه الوجود خلال هذه الفترة باعتبارها موسم بيع، إلا أنه فضل العمل لمدة أسبوع متواصل، للحصول على الإجازة: «الأسعار فى الفترة دى مريحة ومحدش فاضى يروح».
بدأت فاطمة محمد، طالبة فى الفرقة الثانية بكلية الصيدلة، امتحاناتها الأربعاء الماضى، وفجأة قرّرت الذهاب إلى الإسكندرية لمدة 48 ساعة، بعيداً عن ضغط المذاكرة لاستعادة نشاطاتها لاستكمال باقى المواد، لعدم قدرتها على الاستكمال بهذا الوضع: «دى عمايل واحدة قلبها ميت، بس لو كنت كملت من غير ما أفصل ماكنتش هاعرف أكمل». تحكى «فاطمة» أنها لا تستطيع المذاكرة إلا قبل الامتحان بيومين فقط، وكان الأفضل لها الذهاب للاستمتاع بالبحر: «كنت فاكرة هاروح مش هالاقى حد، لقيت الدنيا زحمة زعلت»، رافقتها أسرتها بناءً على رغبتها، استعداداً لامتحانها الاثنين المقبل.
قرّرت «أم هشام» اصطحاب ابنتيها وأحفادها إلى الغردقة لقضاء أربعة أيام قبل الصيام بسبب انخفاض أسعار الحجز وانشغال معظم الناس فى تجهيزات الشهر الكريم: «رُحنا قبل الزحمة، وفرصة نستفيد من العروض»، مؤكداً أن حجز الفرد بـ400 جنيه عكس الأيام العادية التى يصل فيها إلى 650، فضلاً عن الهدوء وقلة الزوار: «ده أفضل وقت فى السنة للمصيف»، تنصح الجميع بخوض التجربة فى السنوات المقبلة للاستفادة بالفرق والاستمتاع قبل الصيام.
تعليقات الفيسبوك