مرافعة النيابة بـ"خلية ميكروباص حلوان": المتهمون اجتمعوا لإسقاط الدولة
هيئة المحكمة
استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسين قنديل، إلى مرافعة النيابة في محاكمة 32 متهما في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية ميكروباص حلوان"، والمتهمون فيها بقتل معاون مباحث حلوان و6 أمناء شرطة آخرين.
وبدأ ممثل النيابة مرافعته قائلا "أنا المؤمن بدين الله كافر في نظر هؤلاء المتهمين، أنا كل ضحايا الإرهاب الأسود أنا كل ضحايا هولاء المتهمين، أرى متأسلمين يدعون التدين وأرى المسلمين الحق يقتلون على يد هؤلاء المجرمين"، مضيفا أن هؤلاء جعلوا القتل جهاد، والسرقة غنيمة، وجعلوا من السرقة والقتل دين وهذا أبعد ما يكون عن الإسلام السمح.
وأكد "كم من خير جنود الأرض قتلوا وكم من النساء رملت وكم من الأولاد يتمت على أيدي هؤلاء القتلة"، وتابع أن هؤلاء يتبعون تنظيم "داعش" الإرهابي، وبايعوا قائد التنظيم الإرهابي أبوبكر البغدادي شيخ الإثم والعدوان على السمع والطاعة.
وكمل ممثل النيابة قائلا، "اجتمع المتهمين على إسقاط الدولة المصرية، فوجهوا نيرانهم إلى رجال الجيش الشرطة والقضاء والشعب ونسوا هؤلاء أن مصر يحمونها رجال لا أشباه رجال مثلهم شعورهم مرخاه على أكتافهم مثل النساء".
وأضاف ممثل النيابة، أن المتهمين في 28 سبتمبر 2015 هاجموا مركبتين تابعتين لرجال الشرطة على طريق أسيوط الزراعي، وأطلقوا عليهم رصاصات التكفير وسقط شهيد من رجال الشرطة وأصيب آخرون.
وتابع ممثل النيابة موجها حديثه للمتهمين، قائلًا "سلاحكم خزي عليكم وسلاحنا تقوى الله، أبيتم أن تعودوا إلى الطريق الصحيح، وقتلتم الكثير من الأرواح تقربا من الشيطان".
وأضاف ممثل النيابة، أن الهالك وليد حسين محمد تولى قيادة إحدى الخلايا الإرهابية مُنصِّبا نفسه أميرا لجماعة الظلام، وبدأوا عمليات الاغتبال ضد رجال الشرطة والجيش ففي 16 فبراير 2016 اغتالوا المجند أحمد السيد، موضحا أن المتهمين دعاهم الشيطان فلبوا ندائه ففي 30 أبريل 3016 استدرج المتهمين أحد المواطنين المسيحيين في العياط واغتالوه رميا بالرصاص، لأنه كافر في عقيدتهم الفاسدة التي أسسوها على حسب أهوائها.
وأشار ممثل النيابة، إلى أن المتهمين استكملوا تعليمات إبليس باغتيال العقيد على أحمد فهمي، والمجند محمد رمضان في 9 يناير 2016، رئيس مرور المنيب أثناء خروجه من منزله، وتوجهه إلى عمله وأطلقوا النيران نحوه وسقط شهيدا فطوبى للشهداء، وفي 28 نوفمبر 2013 هاجم المتهمون ارتكازًا أمنيا لقوات الشرطة أمام قرية المناوات بالجيزة، وسقط العديد من رجال الشرطة شهداء مدافعين عن بلاددهم.
واختتم ممثل النيابة سرده للجرائم التي ارتكبها المتهمين بواقعة اغتيال 8 من رجال الشرطة بقسم حلوان قائلا، هؤلاء المفجرة الفاسقين كفروا رجال الشرطة وراقبوا مركبة الشرطة منذ خروجها من قسم شرطة حلوان، وأطلقوا على رجال الشرطة وابلا من الرصاص وسقط 8 من رجال الشرطة شهداء هنيئا لرجالنا الشهادة، وسيزوق المتهمون اليوم جزاءهم بما ارتكبت أيديهم من جرائم.