فرنسا تدعو إلى تجنب التصعيد ووجوب حماية المدنيين في غزة
الرئيس الفرنسي
دعت فرنسا، اليوم الإثنين، "جميع الفرقاء" إلى تجنب "تصعيد جديد" في الشرق الأوسط بعد مقتل 43 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية خلال مواجهات في قطاع غزة تزامنت مع افتتاح السفارة الأمريكية في القدس.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان: "في وقت يتصاعد التوتر على الأرض، تدعو فرنسا جميع الفرقاء إلى التحلي بالمسؤولية بهدف تجنب تصعيد جديد".
وأضاف: "من الضروري إعادة تهيئة الظروف اللازمة بحثا عن حل سياسي في سياق إقليمي تطبعه فعلا توترات شديدة"، في إشارة إلى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الايراني، والتصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران في سوريا.
وتدور مواجهات على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل، حيث يحتج الفلسطينيون على افتتاح السفارة الاميركية بعد ظهر الاثنين في القدس.
وقتل ما لا يقل عن 43 فلسطينيا وأصيب مئات آخرون بنيران إسرائيلية، وفقا لوزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وهو اليوم الأكثر دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ حرب العام 2014 في قطاع غزة.
ودعت فرنسا إسرائيل إلى عدم استخدام القوة مشددة على "وجوب حماية المدنيين".
وتابع لودريان: "بعد أسابيع من العنف، وفي مواجهة العدد المتزايد للضحايا الفلسطينيين في قطاع غزة حتى اليوم، تدعو فرنسا السلطات الإسرائيلية الى ممارسة ضبط النفس باستخدام القوة التي يجب ان تكون متكافئة".
وختم مذكرا بواجب حماية المدنيين، لا سيما القصر، وحق الفلسطينيين في التظاهر السلمي.