«الخارجية»: حالة ترقب تحيط بـ«الاجتماع الثلاثى» اليوم فى أديس أبابا
أعمال إنشاء سد النهضة الإثيوبى
يشارك وزراء الخارجية والرى ورؤساء أجهزة المخابرات بكل من مصر والسودان وإثيوبيا اليوم فى الاجتماع التساعى الثانى حول سد النهضة فى العاصمة الإثيوبية «أديس أبابا»، وسط حالة ترقب واسعة حول مدى قدرته على تجاوز التعثر القائم فى المسار الفنى الثلاثى. وفى تصريح للمستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أمس، أشار إلى أن الاجتماع يأتى فى إطار متابعة نتائج الاجتماع التساعى الأول الذى عُقد فى الخرطوم يوم 4 أبريل الماضى بناء على توجيهات قادة الدول الثلاث خلال اجتماعهم على هامش القمة الأفريقية فى أديس أبابا فى يناير الماضى، وعلى خلفية عدم تمكن الاجتماع الأخير للجنة الفنية الثلاثية، الذى عُقد فى أديس أبابا يوم 5 مايو، من تحقيق تقدم على مسار اعتماد التقرير الاستهلالى للمكتب الاستشارى، الذى وافقت عليه مصر، ومن ثم استمرار تعثر مسار استكمال الدراسات الخاصة بتحديد الآثار السلبية المحتملة للسد على دولتَى المصب وكيفية تجنبها. ومن جهته، قال سفير مصر فى إثيوبيا «روبير إسكندر» إنه يتوقع انفراجة جديدة خلال الاجتماع التساعى الذى يُعقد اليوم فى إثيوبيا فى حالة ضغط مصر على الجانب الإثيوبى والسودانى لتسريع وتيرة دراسات آثار السد.
قطر تبدأ إجراءات الاستحواذ على ميناء «سواكن».. و«البشير» يقر تعديلاً وزارياً
وفى سياق آخر، تتواصل التحركات القطرية للسيطرة على ميناء سواكن السودانى الاستراتيجى، حيث بحث وزير النقل والطرق والجسور السودانى المهندس مكاوى عوض بالدوحة مع جاسم بن سيف السليطى، وزير المواصلات والاتصالات القطرى، البدء بالمرحلة الأولى من مذكرة التفاهم التى وقّعتها الشركة القطرية لإدارة الموانئ «موانئ قطر» مع هيئة الموانئ البحرية لتطوير ميناء «سواكن».
وأقرّ الرئيس عمر حسن البشير تعديلاً وزارياً شمل ثمانى وزارات وخمسة وزراء دولة وعشرة ولاة، وكان «البشير» قد أصدر مرسوماً فى أبريل الماضى بإعفاء وزير الخارجية إبراهيم غندور من منصبه.
وأعلن المكتب القيادى لحزب المؤتمر الوطنى الحاكم، فى اجتماعه أمس، برئاسة رئيس الجمهورية رئيس الحزب، المشير عمر البشير، عن مجموعة من الإجراءات لمعالجة المشكل الاقتصادى الراهن، كما وجّه المكتب بالعمل على زيادة الإنتاج النفطى، لما للنفط من دور مباشر فى معالجة المشكلة الاقتصادية.