وكالة الطاقة: إيران وفنزويلا يهددان بالارتفاع الصاروخي لسعر "النفط"
النفط
قالت وكالة الطاقة الدولية، إن انقطاعات الإمدادات من إيران وفنزويلا المحتملة قد تدفع المستثمرين إلى التركيز على العوامل الجيوسياسية بدلاً من التركيز على الأساسيات، محذرة من أن أي تخفيضات في المعروض قد تدفع الأسعار لقفزات صاروخية.
وذكرت الوكالة في تقريرها الشهري الصادر اليوم، أن التراجع المحتمل في المعروض بسبب إيران وفنزويلا يُمثل تحديًا رئيسيًا للمنتجين، لصد الارتفاعات الحادة في الأسعار وملء تلك الفجوة، ليس فقط من حيث عدد البراميل ولكن فيما يتعلق بنوعية الخام.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت انسحابها من اتفاق إيران النووي خلال الأسبوع الماضي، وبدأت في تنفيذ عقوبات ضد الدولة الإسلامية، مما رفع التوقعات بانخفاض الإنتاج لديها.
وتابع التقرير أنه خلال الفترة التي شهدت تطبيق عقوبات ضد إيران في 2012 وحتى 2015، فإن صادراتها تراجعت بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا، وذلك قد يحدث مجددًا في وقت قريب جدًا.
وتوقعت الوكالة أن يشهد إنتاج الولايات المتحدة من الخام ارتفاعًا بمقدار 120 ألف برميل يوميًا، فيما خفضت الوكالة تقديراتها للطلب العالمي على النفط في العام الجاري بمقدار 40 ألف برميل يوميًا إلى 1.4 مليون برميل يوميًا.
وعلى مستوى إنتاج فنزويلا، أوضحت الوكالة أن وتيرة انخفاض الإنتاج تتسارع، وبحلول نهاية العام الجاري قد تنخفض بمقدار مئات الآلاف من البراميل بشكل يومي.